* يعد من النماذج التي تعكس مدى الرغبة والحرص والإصرار على خدمة اللعبة التي اختار ممارستها، وسخّر لها كل مخرجات تجاربه الميدانية، وما اكتسبه من خبرات فنية وإدارية.
* فالرشيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عايش اللعبة لاعبًا بفريق كرة اليد بنادي الحزم بمحافظة الرس، وصعد معه لأول مرة في تاريخ الفريق إلى دوري أندية الممتاز عام 1409هـ بقيادة المدرب الوطني الشهير راضي العقيل.
* وبعد اعتزال الرشيد اللعب اتجه للتحكيم، ونال الشارة الدولية، وحصل مع زميله عادل الجناحي على لقب طاقم التحكيم السعودي الوحيد الذي شارك في بطولات كأس العالم لكرة اليد بترشيح من الاتحاد الدولي؛ إذ قاد الثنائي عددًا من مباريات كأس العالم التي أُقيمت في فرنسا عام 2001م، إضافة إلى المشاركة في قيادة عدد كبير من نهائيات مسابقات كرة اليد السعودية، والعديد من البطولات الدولية والقارية، منها البطولة الآسيوية للرجال بالبحرين بترشيح من قِبل الاتحاد الآسيوي، وبطولة دولية مع المنتخب السعودي باليابان بترشيح من قِبل الاتحاد الياباني، وبطولة القارات بالدمام بترشيح من قِبل الاتحاد الدولي، والتصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد أثينا بترشيح من قِبل الاتحاد الآسيوي.
* وبعد مسيرة حافلة بالعطاء في مجال التحكيم اعتزل الرشيد، وتولى رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة اليد خلال ترؤس تركي الخليوي للاتحاد، كما تولى رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد العربي.
* ولم تتوقف طموحات خالد الرشيد لخدمة كرة اليد السعودية عند هذا الحد، بل أهّلته لمنصب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد في فترة رئاسة محمد المنيع للاتحاد.
* وفي شهر نوفمبر 2019م ترأس خالد بن عبدالله الرشيد الاتحاد السعودي لكرة اليد بعد استقالة المنيع متوجًا بذلك مسيرته الطويلة الحافلة بالإنجازات في عالم كرة اليد السعودية، ومحققًا نجاحًا مذهلاً بالإدارة والميدان.