«الجزيرة» - الرياضة:
أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، إقالة فرانك لامبارد، من منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، بسبب سوء النتائج خلال الموسم الحالي 2020-2021.
وأصدر تشيلسي بيانًا رسميًا نشره عبر موقعه الإلكتروني، وقال فيه: «نحن ممتنون لفرانك لما حققه في وقته كمدرب رئيسي للنادي، ومع ذلك، فإن النتائج والأداء الأخير لم يحقق توقعات النادي، مما ترك النادي في منتصف الترتيب دون أي مسار واضح للتحسين المستمر».
وأضاف: «لا يمكن أن يكون هناك وقت مناسب للتخلي عن أحد أساطير النادي مثل فرانك، ولكن بعد مداولات ودراسة مطولة، تقرر أن التغيير مطلوب الآن لمنح النادي الوقت لتحسين الأداء والنتائج هذا الموسم».
وأشار تشيلسي في بيانه أنه لن يدلي بأي تعليقات أخرى حتى يحين الوقت الذي يتم فيه تعيين مدرب رئيسي جديد، علماً بأن الألماني توماس توخيل، المدرب السابق لباريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند الأقرب لخلافة لامبارد.
ومن جانبه علق الروسي رومان أبراموفيتش، مالك تشيلسي على إقالة لامبارد: «كان هذا قرارًا صعبًا للغاية بالنسبة للنادي، لأسباب ليس أقلها أن لدي علاقة شخصية ممتازة مع فرانك وأنا أكن له أقصى درجات الاحترام».
وتابع: «إنه رجل يتمتع بقدر كبير من النزاهة ويتمتع بأعلى أخلاقيات العمل، ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية نعتقد أنه من الأفضل تغيير المديرين».
وأكمل: «بالنيابة عن الجميع في النادي ومجلس الإدارة وشخصيًا، أود أن أشكر فرانك على عمله كمدرب رئيسي، وأتمنى له كل النجاح في المستقبل، إنه رمز مهم لهذا النادي العظيم ولا يزال مكانته هنا غير منقوصة، سيكون دائمًا موضع ترحيب حار مرة أخرى في ستامفورد بريدج».
وتولى المدرب صاحب الـ42 عاماً تدريب تشيلسي في بداية الموسم الماضي 2019-2020 ورغم معاقبة النادي من قبل «فيفا» بالحرمان من أي تعاقدات إلا أنه تمكن من إنهاء الدوري الممتاز «بريميرليج» في المركز الرابع والعودة للمشاركة بدوري أبطال أوروبا «تشامبيونزليج» كما تأهل إلى نهائي كأس الاتحاد.
وقبل بداية الموسم الجاري، أبرم لامبارد العديد من الصفقات الكبرى حتى وصل مجموع إنفاقه في سوق الانتقالات الصيفية 250 مليون يورو، ورغم ذلك يحتل تشيلسي المركز التاسع في الدوري برصيد 29 نقطة من 19 مباراة. وقاد لامبارد فريق تشيلسي حتى الآن في 84 مباراة، فاز في 44 وتعادل في 15 وخسر 25 مباراة، ولم يحقق أي لقب.