محمد المرواني
قانون كرة القدم وضع لأجل العدالة والمساواة والمتعة ويحتاج كل ذلك لشجاعة الشجعان!!
الحكم يحتاج أولاً لشخصية ليفرض احترامه على محيط الملعب ومن بداخله، ويأتي بعد ذلك قانون اللعبة ليطبق ما تعلمه على الجميع.
لا ينفع أن تكون ملماً فاهماً تتمتع بكل المواصفات من لياقة وجسم لتلبس لباس التحكيم وتقفز ببراشوت للملعب إذا لم تكن لديك الشخصية.
كل شيء يأتي ربما بالتعلم والخبرة لكن الشخصية لا..
وقد يساندك الحظ لتمشي خطوة للإمام ولكن حتماً ستسقط بأول مطب تختبر به شخصيتك.
بالماضي كانت هناك الكثير من كوارث الحكام بالأجيال الماضية، ولكن رغم ذلك تسير المباراة إلى النهاية والحكم مسيطر بقوة شخصيته ربما على اللاعبين حتى ينتهي اللقاء ولا يستطيع لاعب أن يقلل من إمكانيات الحكام.
الآن ما الذي يحدث ببعض الحالات بدوري المحترفين ينقص كثيرا من جمال اللعبة رغم القانون الواضح والتعليمات والمساندة من لجنة الحكام وتوفير كل شيء للنجاح فمن نلوم؟!.
الحكم الذي يسمح للمدرب أو الإداري أو اللاعب بالتقليل من احترامه يستحق هو اولا الإيقاف!!
لدى الحكام أدوات ونص يطبق على جميع من بالملعب وعندما تمنح البطاقة الصفراء لإيقاف بعض التصرفات ويستمر المعاقب في الاحتجاج أو الاعتراض أو الخروج بشكل فاضح عن النص هنا لابد من البطاقة الحمراء مع التقرير، هنا سيعرف المتجاوزون حدودهم ومع عقوبات لجنة الانضباط ستختفي هذه الحالات من دورينا
لاتلوموا الانضباط!!
عندما لا تكون هناك تقارير أو بطاقات أمام لجنة الانضباط ويطالب الحكام بحمايتهم فكيف تحميهم اللجنة أو الاتحاد عندما لا يقوم الحكم بعمله كاملاً، هنا لا نلوم الانضباط بل من سمح للآخرين من الانتقاص من شخصيته.
الطريفي ضربة معلم
التعاقد مع أحد أفضل خبراء الفيفا وآسيا المحاضر علي الطريفي، وإن أتى متأخراً، فهو أفضل من أن لا يأتي، وما حك جلدك مثل ظفرك استفاد منه حكام آسيا وقدره الكثير من الاتحادات للعمل معهم لتطوير الحكام والآن أتى الدور ليطور حكام وطنه؛ شكراً ياسر المسحل لاعادتك هذا الخبير لتكون له بصمة ننتظرها جميعاً.
* * *
عندما تشاهد جولة تحتسب بها أربع أو خمس ركلات جزاء -رغم وضوح بعضها أمام الحكام- بعد العودة لتقنية الفار، هنا أعتقد أن الفار هو عامل مساعد وليس حكماً بديلاً يسلبك شجاعة القرار، ولابد هنا من وقفة لنميز بين الحكم المميز والعادي من خلال قراراته، فليس كل بطولات كرة القدم يوجد بها فار!!.
نريد حكاماً يساعدهم الفار وليس حكاماً «يشيلهم» الفار وينقذهم، وأيضاً على لجنة الحكام مكافأة الحكام الأقل اعتماداً على الفار مع صحة قراراتهم بالمباريات الأقوى وعدم مساواتهم بالآخرين!!
رجالات أحد
لدى أحد عمل كبير ظاهر لمن يتابع عمل رجالات أحد، حمود العوفي وسعود الحربي ومحمد العلوي وبالسلة القبلي وأحمد رباح وبقية فريق العمل والنادي بوجود رجاله بأيد أمينة، ولكن يجب أيضا محاسبة من قصر أو أخطأ لكي لا يحصل احد خلال هذه الفترة على تقييم جيد للحوكمة المالية ففي احد عمل منظم وجهد كبير ويجب الا تحدث مثل هذه الأخطاء التي تقلل من الدعم المالي للنادي.
شكراً للمسؤول
هاني بن طلحة أحد كوادر الخطوط السعودية بمكتب الحجز بالرياض، أمثال الأخ هاني يستحق منا الشكر فعندما تجد الأنظمة تختلف من مدينة إلى أخرى بمؤسسة واحدة ولا تجد من يساعدك على إنهاء الإشكالية، تجد من يقدر ويسعى لخدمتك وهو لا يعرفك سوى أنك مواطن وهو مسؤول وضع لخدمتك وإظهار مؤسسته بأفضل صورة، شكراً لا تكفيك حقك أخي هاني، وأنت وجه جميل بأخلاقك للناقل العملاق الخطوط السعودية.