صحيفتنا الجزيرة بل عزيزتنا الجزيرة تطالعنا كل يوم بوجه متجدد وثوب قشيب ناقلة في طياتها أخباراً عالمية وإقليمية ومحلية، عدا صفحاتها الثقافية والأدبية التي يكتبها كوكبة من الكتاب أصحاب التخصصات من أساتذة جامعيين وعاملين في شتى المجالات الفنية والصحية والثقافية والرياضية، فهي بحق مورد غني بشتى العلوم التي تجعلها محل اهتمام القارئ فلها متابعون كثر ولها مكانتها في كل مناطق المملكة بل ودول الخليج، ولا أبالغ إذا قلت إنها من الصحف المعروفة في العالم العربي ولها متابعون يحرصون على قراءتها، فربانها الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير له مكانته الكبيرة لا لكونه صاحب معرفة وقدرة وأقدمية في العمل الصحفي فقط بل ولقلمه الذي لا ينفك من مناقشة القضايا ذات العلاقة بأحداث الساعة محلية وعربية.
هذه المقدمة فرضها واجب الإشادة وقول الحقيقة عن صحيفة تحمل مسئولياتها بصدق وأمانة منذ سنوات طويلة ولتعاملها الراقي مع المعلن حيث يقصدها عدد كبير من المعلنين لانتشارها الواسع وأيضا مع كتابها والقراء على مختلف طبقاتهم.
أعود للعنوان وهو اقتراح أتقدم به لمطبوعتنا الجزيرة فمن خلال متابعتي لصفحة وجهات نظر أجد الكثير ممن ينشر لهم مقالات وهي بحق مقالات لها وزنها لما تحمله من عمق وعبارات هادفة، أقول هؤلاء أسماؤهم تتكرر وهو مايعني ارتباطهم بالصحيفة والمشاركة في مناقشة الشأن المحلي والإقليمي وهم لا شك يطمعون في أن يكون لهم كبقية كتاب الزوايا وصفحة الرأي محفوظات (أرشيفات) تجمع مقالاتهم ليسهل عليهم الرجوع إليها وأيضا راغبو الاطلاع من القراء ولا أخال الصحيفة إلا مستجيبة لهذا المطلب وشكراً.