- كل ما يهم الهلال في هذه الجولة من الدوري أو الجولات القادمة هو الحفاظ على الصدارة، وعلى الفارق النقطي الذي يفصله عن أقرب منافسيه، والعمل على اتساعه ما أمكنه ذلك. فاليوم يكون القسم الأول من الدوري قد انتهى، وهناك قسم ثانٍ، المنافسة فيه سوف تكون أقوى وأشد.
* * *
- عجز الأندية التي فشلت في الحصول على شهادة الكفاءة المالية عن الوفاء بالتزاماتها بعد الاستثناء والتمديد يؤكد أن هذه الأندية لديها مشاكل كبيرة في التخطيط المالي وأنظمة الصرف؛ لذلك عليها أن تضع هذا الأمر نصب أعينها، وتطور هذا الجانب بأسرع ما يمكن؛ لأن فاتورة الديون والمطالبات يمكن أن ترتفع الأشهر القادمة بازدياد الرواتب، وورود مطالبات جديدة عن مستحقات قديمة لمدربين ولاعبين سابقين.
* * *
- أسبوعان فقط يبقيان على نهاية فترة التسجيل الشتوية لهذا الموسم، وما زالت الأندية متحفظة كثيرًا على التسجيل، ومتمسكة بلاعبيها المحترفين إلا النزر اليسير.
وهذه حالة غير عادية، تحدث لأول مرة في نظامنا الاحترافي، وتأتي بعد التنظيمات المالية المشددة التي أقرتها وزارة الرياضة للحفاظ على موارد الأندية، والحد من التبذير والهدر المالي الذي كان يحدث في السابق، وكبّد الأندية ديونًا هائلة، لم تستطع تحمُّلها وتسديدها لولا تدخُّل الدولة وتكفلها بذلك.
* * *
- تورَّط النصر بالتعاقد مع الأوزبكي مشاريبوف بعد أن عجز عن الحصول على شهادة الكفاءة المالية التي تسمح له بتسجيل المحترفين. وسيكون لزامًا عليه دفع مستحقات نادي باختاكور واللاعب قبل الوصول إلى تسوية بينهم. وهذه هي المرة الثالثة التي يتورط فيها النصر بمثل هذه الأمور؛ إذ سبق أن تعاقد مع الألباني ميها ولم يتمكن اللاعب من تمثيل الفريق، وأُلغي عقده بالتراضي بعد أن استلم ثلاثة ملايين يورو. وكذلك سبق له الاتفاق مع مدرب التعاون جوميز، وسلمه مائة ألف دولار من أجل التعاقد معه، ولكن ذلك التعاقد لم يتم، وأخذ المدرب المبلغ!! .
ما حدث من جدال واحتجاج وتذمر بشأن تعديل موعد مباراة الاتحاد والنصر البارحة، وكذلك غضب الجانب الاتحادي بسبب هذا التغيير، تتحمله لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين التي قبلت منذ البداية تغيير موعد المباراة، وتقديمه من الاثنين إلى الأحد.
ولعل هذا يكون درسًا لها في المستقبل بضرورة الالتزام بالجدولة، واحترام الروزنامة، وعدم تحريك موعد أي مباراة منعًا لمثل هذه الجدالات والسجالات، واحترامًا للجدول المعتمد، وتحقيقًا لمبدأ عدالة المنافسة التي تفرض على الجميع الالتزام بالمواعيد المقررة والجداول المعتمدة؛ لكي لا يستفيد فريق دون آخر بفترة راحة أكثر.