التعاون في الموسم الماضي بقي مع الكبار في الوقت الضائع من مباراته مع الفيحاء.. هذا الموسم عاد التعاون فريقاً مرعباً وخطيراً رغم أن غالبية نجومه هم الذين كادوا يهبطون معه وإدارته هي امتداد للإدارة السابقة، حيث يرأسها النائب السابق علي الشايعي، ولكن ذلك يؤكد أن للتعاون إدارة عميقة وأنه ناد مؤسساتي، ويسجل للثنائي عبد العزيز الحميد وسليمان العمري وبقية زملائهم في المكتب التنفيذي تدخلهم وإعادة أصفر بريدة للواجهة، فهزم النصر وألحقه بالشباب ثم اتبعهم بالأهلي وتعادل مع الاتحاد وخسر بصعوبة وبشرف من الهلال.
بصراحة الجميع يثمن لرجالات التعاون التدخل في الوقت المناسب وإعادة الفريق للواجهة، بل إن هذا التعاون بهذا الأداء والنجومية يعد أفضل نسخة للفريق المثير.