شفتاي تزهرُ في الحقول
وتُنبتُ
والكونُ من حولي
يقولُ...
وأنصتُ
أنا مائجُ الأحلام..
منتبذُ الرؤى
ومداي نهرٌ صاخبٌ
لا يسكتُ
ولمرفأ العينين ..
شطٌ ذاهلٌ
فشراع نبضي هائمٌ ..
ومشتَّتُ
خلف الحناجر
ثم ًّ حشرجةٌ شَجَتْ
فكأنها شَرَقٌ.. وشوْقٌ
مكبتُ
وندي الغمامة تستدر عزائمي
حينا ...
وحينا فوق حلمي تربِّتُ
والذارياتُ
تَعُوج في عنق الهوى
ياصبُّ ليلُك بالشكايةِ مُلفتُ
فالشوقُ
أغنيةُ الحياة ...
ووقعها قلب أسيف
وعبرتان..
ولهفةٌ!
فأننا المدلىَّ
من سحائب لوعتي
ويلوح نجمي
في السماء
ويخفت ُ
متورعُ الأهواء ..
مصطنع النهى.
ويظلُّ قلبي
يستهيمُ.. ويقنتُ
لا شيء يغريني لأنثرَ مهجتي ...
كلُ الغوايات البريئةِ
صُمّتُ!
** **
- د. يوسف الدعدي