- وقف فريق الفيصلي بقوة في مواجهة الشباب وصيف المتصدر بعد أن استعاد شيئاً من عافيته الفنية. وكان قريباً من الانتصار في أكثر من مناسبة خلال المباراة. وإذا واصل عنابي سدير هذا التفوّق فسوف يستعيد مكانته ضمن فرق المقدِّمة.
* * *
- ما يحدث من الحكام من تأخير ممل في كثير من المباريات بعذر مراجعة تقنية الفيديو أمر غير مقبول، فلا يمكن أن تتكرَّر مشاهدة مباريات يتجاوز زمنها مائة دقيقة! لأن الحكم قضى أكثر من خمس دقائق لمراجعة حالة واضحة، وبتكرار. هذا يعكس عدم فهم قانوني وعدم فهم في كيفية التعامل السليم مع التقنية.
* * *
- خطوة جميلة من إدارة نادي الهلال بإتاحة الفرصة أمام جماهير النادي للتصوير مع كؤوس الثلاثية بمقابل، فالجماهير يتملّكها شغف كبير للتصوير مع تلك الكؤوس. وحبذا أن يكون هناك حجز مواعيد عن طريق تطبيق متجر النادي منعاً للازدحام والتكدس، وليكون العمل أكثر تنظيمًا.
* * *
- فقد الرائد تقدّمه على الاتفاق بهدفين دون مقابل خلال عشر دقائق فقط عندما انهار في الدقيقة 79 إلى الدقيقة 89 من الشوط الثاني، حيث سجَّل الاتفاق ثلاثة أهداف متتابعة، وهذا يحدث غالبًا عندما يفقد اللاعبون التركيز ويفتقدون للقائد الحقيقي داخل الملعب الذي يوجه ويوقد الحماس في نفوس زملائه.
* * *
- ظهور أحمد الفريدي من جديد في الملاعب بعد غياب طويل وبقميص آخر أسعد محبيه وعشاق مهاراته، ولكنه لم يكن ذلك النجم الرائع الجميل والرشيق الذي أحبوا عطاءاته وتجلياته الفنية غير العادية.
* * *
- من حق إدارة نادي العين إصدار بيان إعلامي بشأن تعرض فريقها لأخطاء تحكيمية كلّفته نقاطاً كثيرة، وما تعرَّض له هذا الفريق المكافح تعرَّضت له فرق أخرى، فيجب على اتحاد الكرة ولجنة الحكام أخذ شكاوى الأندية بعين الاعتبار، فالبطولة يجب أن تذهب لمن يستحقها وكذلك الهبوط يجب أن لا يدخل دائرته إلا من يستحق وليس من بظلم من التحكيم، وكل هذه المعطيات تؤكِّد أن التحكيم يعيش في أزمة، ويجب إنقاذ الأندية.