حمد بن عبدالله القاضي
بواكير الصباح بأشعتها الفضية.
أول يوم خطوت فيه أولى خطواتك لأول وظيفة تشغلها.
لا تزال نشوة «السيكل» الذي أهدته لي أختي مضاوي بعد مجيئها إلى عنيزة قادمة من زيارة لها إلى الرياض -رحمها الله- وكنت وقتها أدرس بالابتدائي وأمي توفيت وأنا صغير وكانت أختي ترعاني وأختيّ وأخي بعد وفاة الوالدة، وتحرق نفسها لزرع السرور بقلوبنا وعندما جئت من المدرسة أعطتني هدية السيكل فتنغمّت شهقة فرح بوجداني
ولم تعادلها فرحة أفخم سيارته امتلكتها.
ولا يزال بقلبي أول مقال كتبته وقد كتبت بعده مئات المقالات أو أصدرت عــديداً من الكتب لكن لذلك المقال مذاقاً خاصاً بقلبي.
كان فرحي المقال لا يوصف رغم أنه كان بسيطاً وعادياً جداً نشرته صحيفة الجزيرة، وأنا على ما أذكر بأول ثانوي وكان عنوانه «النجاح وليد العمل والكفاح».
* * *
=2=
فرق السعر بين أسواق الداخل والشراء عبر «النت»!!
يلاحظ المستهلكون الفرق الكبير بين المواد التي يشترونها من المحلات بالداخل وبين ما يشترونه من الخارج عبر «»الإنترنت» حيث تكون بأسعار أقل.
إن هذا ليس بصالح الباعة والتجار عندنا حيث سينصرف الناس عنهم ليؤمّنوا أغلب مشترياتهم من الخارج. لذا على التجار والباعة لدينا أن يعرضوا بضائعهم بأسعار معتدلة منافسة لجذب المستهلكين وبالطبع الحصول على ربح معقول لهم.
نتمنى والله كمواطنين أن نشتري من الداخل ليكون «سمننا بدقيقنا» والكورة الآن بمرمي الباعة والتجار بأسواقنا.
* * *
=3=
آخر الجداول
بيت مخضّب بالتضحية والنبل للشاعر الكبير الراحل عمر أبوريشة:
تَقضي المروءةُ أن نمدّ جسومَنا
جسراً فقل لرفاقنا أن يَعبرُوا
لكن أين مثل هذا الإنسان بهذا العصر الرمادي المفعم بالأنانية؟