ياسر النهدي
* قالوا قديمًا في المسألة التي غُلِبَ صاحبها واستنفد أهلها كل الحلول بالمثل الدارج آخر الدواء الكي!
* اليوم نرى الهلال الفريق الذي كان يتوقَّع له الجميع أن يواصل تألقه هذا الموسم عطفاً على تحقيق المستويات التي قدَّمها العام الماضي بتحقيق آسيا والدوري وكأس الملك يتوقف في صدارة الترتيب بفارق نقطة وثلاث عن أقرب منافسيه بعد خسارته للعديد من النقاط بفضل التعادلات وتخبط مدربه الروماني رازفان!
* بالأمس الجميع شاهد مدرب الهلال الذي خرج عن طوره وبدا متنرفزًا عندما ألقى اللوم والمسؤولية على الشمراني حكم مباراة فريقه أمام الأهلي من خلال كلمات لا يجيزها القانون الرياضي وحماية المنتمين له، عندما تصل إلى لجنة الانضباط وذلك لكي يبرئ المدرب نفسه وأدواته التدريبية من الفشل في التفريط بالعديد من النقاط وآخرها عندما وقف عاجزًا أمام سيل الهجمات التي أهدرها فريق الأهلي سواء ضربة الجزاء أو الأهداف المحققة التي برز من خلالها الحارس لينتهي اللقاء بالتعادل!
* ختاماً.. إدارة الهلال الحالية التي تُعرف بالمثالية والتريث في الأمور ربما استعجلت في البيان بعد مباراة فريقها أمام الأهلي على التحكيم والذي ورد فيه أخطاء تنم عن سرعة إصدار البيان دون مراجعة لتخفيف وطأة خسارة العديد من النقاط في الجولات الأخيرة أمام جمهورها الكبير ولكن بالطبع بعد العودة إلى لقطة ضربة الجزاء التي أثارت غضب المدرب والتي علَّق عليها رئيس لجنة الحكام فرناندو بحسابه الشخصي بتويتر «بأن ليس رأيي فقط ولكن رأي كبار مدربي وحكام الـFiFA وAFC الذين تمت استشارتهم فإن أفضل قرار هنا هو اللعب والاستمرار بدون عقوبة».. قد تتراجع إدارة الهلال ويحاسبون المدرب الذي ربما يعاقب في أي لقاء مقبل للهلال إذا لم يعاقب على نقاشه الحاد مع الحكم الشمراني الذي أشاد به الجميع خصوصًا إذا واصل تخبطاته ونزيف النقاط وفقد صدارة الترتيب لكي يبحث عن الإقالة والشرط الجزائي وحينها ستتضح علة الهلال في.. رازفان!
* مخرج
ربك رب العطا يبعث البرد قد الغطا!