محمد المرواني
أعرف رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة القدير عبدالرحمن المسعد منذ أن كان حكماً للعبة ثم رئيساً للجنة الحكام ثم أميناً عاماً حتى أصبح رئيساً، كان بنفس الروح ونفس التعامل وأسلوب القيادة لم يتغير بمنصب أو مكانة اجتماعية، فهو القائد والملهم لكل من يعمل معه سواء بالعمل الرسمي أو في اتحاد السلة مسيرة رائعة في الإخلاص وخدمة الوطن، ومعه قفز اتحاد اللعبة في التصنيف العالمي ومعه عدنا أبطالاً للعرب والخليج، وارتفع مستوى اللعبة ووضح أن المسعد استغل كل خبراته لتطوير السلة السعودية.
ولكن بعد أن أتت اللوائح غير المنصفة لهذا الرجل الذي ما زال بأوج عطائه وروحه الشابة -أمده الله - بالصحة والعافية بتحديد العمر بـ60 عاماً للترشح لمواصلة العمل شيء محبط للمبدعين أمثال المسعد وبعد هذه النجاحات وتراكم الخبرات نقول قف بسبب عامل السن ولعمري لهذا السبب يتقدّم العالم ونتأخر نحن عند قمة العمل التراكمي والنجاح نبدأ بالرجوع للخلف..!
بايدن رئيس لأعظم دولة في سن 78 وماذا بعد..؟ نتمنى لاتحاد السلة مزيداً من النجاح مع الخلف وإن كنا متأكدين أن الاتحاد الذي بدون مشاكل ستعود له لأن البيت عندما يفقد كبيره سيحتاج إلى وقت للتأقلم.
ما بعد الدهام!
منذ عرفنا تحكيم كرة القدم مع الكبير عبدالرحمن الدهام -أمده الله بالصحة والعافية- وثقافة المظلومية لدى الجميع، خرج الدهام ومن بعده الدهمش -رحمه الله- والجعيد -رحمه الله- ومن ثم المرزوق لفلاج للمهنا لمرعي لخليل، ولم يتغيّر شي اللغة الإعلامية هي هي أين الفشل أم أين النجاح ومن المظلوم ومن الظالم؟ كل يفسر قانون كرة القدم على هواه ومن يتلعثم بالكلام عندما تفتح ملفات التحكيم يصبح بلبلاً صداحاً يغني ويطرب الجمهور..
متى نقتنع بأن كرتنا لم تتفوَّق على تحكيمنا وضع حكامنا بصمتهم العالمية فلاج والزيد وخليل والمرداسي والشلوي والعبكري وآسيوياً وإقليمياً، الكثير صنعوا التاريخ ولكن لدينا الأندية تتفوّق على الجميع وهنا تكمن المشكلة.
الأخطاء موجودة وبعض الطرح مفيد لإصلاح الخلل سواء بالحكام أو داخل لجنة الحكام ولكن التجريح والتشكيك والاتهامات مرفوضة، ويجب أن تكون لاتحاد الإعلام الرياضي كلمة لوقف ما يتعرض له الحكام في بعض البرامج.
تقنية الفيديو!
اتفق تماماً بأن تقنية الفيديو تحتاج إلى مزيد من الخبرات والتعليم لحكامنا ونحتاج من مانويل إلى إيجاد خبير خاص على مستوى عال لإكساب حكامنا مزيداً من التعليم ولا بأس أن يكون مع حكامنا خلال الفترة القادمة حكام أجانب على هذه التقنية على الأقل حتى تستوعب الأندية والنقاد ما هي آلية عمل الأجانب عليها.
خاتمة
الوطن فوق الجميع.. لذلك لا تكن بطلاً في ما يضر أو يمس وطنك.