الأمم المتحدة - وكالات:
دعت منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق حملات تلقيح في كل الدول «خلال الأيام المئة المقبلة» لمكافحة وباء «كوفيد- 19» الذي أودى بأكثر من مليوني شخص حول العالم. في الإجمال أحصيت مليونان و66 وفاة من بين 93 مليونًا و321 ألفًا و70 إصابة. وأوروبا هي المنطقة الأكثر تضررًا بتسجيلها 650.560 وفاة، تليها أميركا الجنوبية والكاريبي (524.410) والولايات المتحدة وكندا (407.090).
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي في جنيف، «أريد أن أرى حملات التلقيح وقد بدأت في كل دولة في غضون الأيام المئة المقبلة».
من جهتها دعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي الجمعة إلى توسيع أنشطة سَلسَلة جينوم متغيرات فيروس كورونا المستجد الأكثر عدوى والمثيرة للقلق. في الوقت نفسه، قالت لجنة الطوارئ التي اجتمعت الخميس افتراضيًا، إنها تعارض «حاليًا» اعتماد شهادات التطعيم ضد «كوفيد- 19» كشرط للسماح للمسافرين الدوليين بدخول بلد ما.
وفي بارقة أمل، جرى حتى الآن استعمال 35.61 مليون جرعة لقاح على الأقل في 58 بلدًا وإقليمًا حول العالم. لكنّ مختبر فايزر أعلن الجمعة أن عمليات تسليم اللقاحات ستتباطأ نهاية يناير وبداية فبراير، بسبب إدخال تغييرات على مسار الإنتاج. وسيشمل ذلك دول الاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف.
وعبّر وزراء صحة ست دول أعضاء في الاتحاد (الدنمارك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا والسويد) عن «انشغال عميق» في رسالة مشتركة لهم. من جانب آخر ذكرت تقارير للأمم المتحدة نشرت يوم الجمعة أن جائحة كورونا قلصت حركة الهجرة بحوالي 30 بالمئة مع تسجيل تراجع بمليونين على الأقل في عدد المهاجرين بين 2019 و2020. وبلغ عدد المهاجرين المقيمين خارج بلدهم الأصلي 281 مليونًا عام 2020، مقابل 173 مليونًا عام 2000 و221 مليونًا عام 2010.
ووفق التقرير المعنون «الهجرة في العالم لعام 2020» الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، يعيش ثلثا المهاجرين الذين تم إحصاؤهم في 20 بلدًا على رأسها الولايات المتحدة (51 مليون مهاجر عام 2020). وتأتي بعدها ألمانيا (16 مليونًا).