تزخر محافظة أضم في منطقة مكة المكرمة بالعديد من المواقع الأثرية التي تبرز أهميتها التاريخية ومنها:
صخرة أبو النقور: تقع فوق تل وتحوي على كتابات بالخط المسند الجنوبي، وتقع في جنوب أضم على مسافة 4كم في قرية حلية تمتاز هذه الصخرة بأنها فوق تل صغير بها نقوش بالخط المسند (الحميري) وأنها من أثار القوافل التي كانت تمر بهذا الموقع متجهة من وإلى اليمن كونها تقع على درب القوافل, وقد اكتسبت التسمية من هذه النقوش.
حصن زربان: يقع في وسط مدينة أضم بحي القرن، وهو عبارة عن حصن حجري مكون من ثلاثة طوابق يكشف ويطل على المدينة من جميع الجهات، وحوله مبان حجرية وبقايا وأساسات لمبان حجرية من جميع الجهات عدا الجهة الشمالية، وهو بحالة جيدة وله فتحات للمراقبة والرماية، ويوجد على مدخل هذا الحصن نقش على صخرة أعلى الباب (لا إله إلا الله).
ضحى الأحلاف: ويقع هذا الموقع غرب مدينة أضم بمسافة 3 كم، وهي عبارة عن صخرة في جبل على الضفة الشمالية للوادي العرج عليها رسوم وعول وغزلان،
سوق الثلاثاء والغار: ويقع هذا السوق على الضفة الجنوبية لوادي أضم وجنوب شرق حصن المشيد بمسافة 700م ويقع على خط 26.870 20 N 53.635 40 E بارتفاع 474م عن سطح البحر، وهو سوق أسبوعي لقبائل بني مالك (العصمان والحسان والمعافى) ويحتوي على العديد من المحلات والدكاكين المتلاصقة والتي تتجاوز العشرين محل. ويوجد خلف هذه المحلات غار كان يحضر إليه كل يوم ثلاثاء أهل المنطقة ويجتمع فيه شيوخ القبائل مع الشيخ أو القاضي لاستخراج حجج الاستحكام (صكوك الأراضي) وعقد القران (النكاح) والحكم والحقوق. كما توجد بموقع السوق مجموعة من شجر الجميز التي يتجاوز عمرها 200 عام.
قرية الفرع: وتقع في الجنوب الشرقي لأضم على ارتفاع 1000م على سطح البحر تتميز هذه القرية بوجود حصن عيلان في منتصف القرية وتحيط به المنازل الأثرية من كافة الجهات.
حصن القرنين: يقع في شرق مدينة أضم، وهو عبارة عن حصن حجري مساحته (8م × 8م وارتفاعه 15م) مكون من عدة طوابق له امتدادان وله أشكال هندسية من الأحجار الملونة وخاصة البيضاء في أعلاه وكذلك مجموعة من البروز والمثلثات الحجرية، وهو بحالة جيدة وبه فتحات للمراقبة والرماية.
قصر الحكم (مركز الإمارة): يقع في مدينة أضم بحي القريم شرقي حصن المشيد وحصن بوكيم الذي يبعد عنه حوالي 500م، وهو عبارة عن سور حجري به مبان حجرية منها ما هو مكون من طابقين، وهي مليسة من الداخل بالطين والجص والسقف من الأخشاب (النخيل والسدر) ومدخل السور من الجهة الغربية، حيث يحتوي هذا السور على مبنيين مكونين من طابقين أحدهما هو المبنى الرئيسي (طابقين وملحق كظلة) ودرج خارجي وهو الذي يتوسط السور ويوجد به أبواب وشبابيك خشبية وكذلك معالق خشبية وحديدية لتعليق الأطعمة والمأكولات من أجل حفظها وجميعها بحالة جيدة، وفي الشمال منه المبنى الآخر المكون من طابقين، أما بقية المباني فهي عبارة عن غرف وظلل على امتداد السور من الناحية الجنوبية. كما يوجد غرفتان على جدار السور من الخارج من الجهة الغربية وعلى يمين المدخل من الخارج يظهر أنها للحراسة. وقد عثر بداخل هذا القصر على جزء من رحى.