- الطرق البدائية التي تم بها إزاحة المياه من أرضية ملعب الشرائع قبل مباراة الاتحاد وضمك لم تكن لائقة لدوري المحترفين ولا بملعب تُقام عليه مباريات واحد من أكبر عشرة دوريات العالم في القيمة السوقية. ولا باسم المملكة العربية السعودية؛ فعلاوة على المنظر غير اللائق لتلك العمالة والأسلوب البدائي فقد تسبب ذلك في إلحاق أضرار بالعشب والمسطح الأخضر للملعب ورأى الجميع كيف كانت هناك مساحات طينية واسعة. نتمنى أن يتم تأمين أجهزة وآليات حديثة لإزاحة مياه الأمطار من الملاعب كما هو معمول به في ملاعب الدول المتقدِّمة، وتتم العملية بشكل حضاري ولائق.
* * *
- هل توقيت استقالة طارق كيال ورحيله قبل مباراة فريقه أمام الهلال مدروس بعناية؟! الكثير من الأهلاويين مصدومون من الاستقالة ومن توقيتها بالذات.
* * *
- اللاعب سلمان الفرج يجب عليه التفكير في علاقته مع الهلال قبل التفكير في أي عقد خارجي. فهل قدَّم للهلال خلال السنوات الأربع الماضية ما يوازي قيمة ما أخذه من عقده السابق؟! حيث أمضى فترات عديدة في العيادة الطبية لمعالجة إصاباته المتعدِّدة ولم يستطع المشاركة. ومع ذلك أخذ حقوقه كاملة، بما فيها مكافآت بطولات لم يشارك فيها! وليعلم أنه الرابح إن بقي في الهلال، وإن غادر فسيبقى الهلال بطلاً وزعيماً محلياً وخارجياً، ولن يتأثر بهذا الرحيل.
* * *
- إقامة المباراة النهائية لكأس الأندية العربية في المغرب كون البطولة تحمل اسم جلالة الملك محمد السادس جاء داعماً لفريق الرجاء. ولكن فريق الاتحاد بعراقة صولاته وجولاته في كل البقاع الآسيوية لن يعجزه تحقيق الانتصار في المغرب، ومن حسن حظه أن المباراة ستُقام بدون حضور جماهيري مما يجعل الملعب أقرب للحياد. كل الدعوات للعميد بالتوفيق والفوز والعودة للوطن بالكأس.
* * *
- مغادرة حمدالله إلى المغرب لاستكمال علاجه أقلقت النصراويين، فالإصابة ليست غامضة أو على درجة كبيرة من الصعوبة في علاجها، وتستطيع وحدة العلاج في النادي التعامل معها بكفاءة. كما أن المراكز الطبية بالمملكة متفوِّقة وعلى قدر عال من الكفاءة الطبية والتقنية، لذلك فالسفر إلى المغرب ربما يكون للاستجمام أكثر منه للعلاج.
* * *
- استحقاق الكابتن محمد العويس للعقاب أمر محسوم ولا لبس فيه؛ فما ارتكبه من مخالفات وخروج عن الروح الرياضية غير مقبول إطلاقًا، وغير المقبول أيضاً الدفاع عنه ومحاولة شيطنة كل من يشير إلى مخالفة العويس واستحقاقه للعقوبة.