محمد المرواني
من مصلحة التحكيم السعودي وقوف كل رجاله معه لدعم الحكم السعودي في هذه المرحلة لإعادة الثقة للتحكيم السعودي وليس البحث عن مصالح شخصية من البعض للعودة للجنة الحكام من خلال منصب أو عمل يعيدهم للواجهة مع الأسف البعض وليس الكل يبحث عن نفسه، وفي سبيل ذلك يتمنى سقوط زملائه ليظهر كمرشح أو بطل لإصلاح المنظومة، وليتنا نقف عند هذا الحد من يخرج مرة أخرى وهو يعرف ما هو شعوره عندما كان داخل العمل وزملائه يهاجمونه يعود مع الأسف محارباً صنديداً قوياً ليسقط الخلف وهذه من أكبر مشاكل التحكيم السعودي وعلى اتحاد القدم التنبه لها فليس كل ناصح مخلص.
يقول لي أحد أساتذتنا الكبار متهماً أنت مع مصلحتك بالتحكيم ومع الأسف هو يعرفني جيداً أنا مصلحتي مع الحكام جميعاً أدعمهم وأشجعهم وبدون مصلحة معهم أنا مع الكل قد أنتقد لجنة أو مسؤولاً من أجلهم وتضررت كثيراً بسبب ذلك وعُوقبت مرتين من لجنة الانضباط وبمبالغ كبيرة، كل ذلك بسبب الحكام فأنا مع مصلحتهم وليس مصلحتي يا...؟
لذلك الواقع يقول الآن لدينا استقرار على كافة المستويات وعمل منظم بدوري المحترفين والدرجة الأولى وإن كانت الأولى تتطلب مزيداً من الشجاعة لإبعاد من لا أمل بتطوره، كذلك بدوري الثانية والفئات السنية هناك عمل كبير من أجل مستقبل الحكم السعودي.
ومن هو داخل العمل ليس كمن هو خارجه، ولا شك هناك بعض السلبيات اللجنة تحاول إصلاحها بالعمل وليس بالكلام.
وبصراحة هناك أيضاً مدير تنفيذي لمتابعته كل شيء وتسهيل مهام الحكام بكل وقت لذلك مع احترامي لمن لا ناقة له ولا جمل سوى أنه يسمع كيف تحول أحمد البحراني من منسق إلى مدير تنفيذي الرجل وصل بعمله وكل من دخل لجنة الحكام من هاورد إلى مارك إلى العواجي وخليل كان اعتمادهم على البحراني النشط وهذه هي الحياة بكل إدارة تبدأ موظفاً صغيراً ثم تترقي بعملك واجتهادك لتتولى المناصب فيما بعد، والمشكلة أن من ينتقده عليه أن يتذكر أنه بدأ مندوباً ثم مراسلاً ثم كبر وأصبح ناقداً وبين كل مرحلة مراحل!
يتفق الحكام على عمل مديرهم ويختلف الآخرون عليه.
متعة كرة القدم لدينا يجب أن ننظر لها أولاً وبعيداً عن الفار الذي قتل مع الأسف بعضاً من متعتها، علينا أن ندرك أنه يجب أن نتطور وأن يكون للكل رأي ولكن كحكام لا نهتم لها إذا كانت ستؤثّر على قدرتنا بإمتاع المتابعين بمباراة لا يتدخل خلالها الفار إلا نادراً هي كرة قدم احتكاكات ولعب وليست كرة سلة تلعب العشر الدقائق بساعة «فارنا» يوقف كل كرة ليراجعها شاهدت ميلان وجوفنتوس قمة إيطاليا لم يتوقف الحكم أبداً عن الركض ولم يوقف حكم الفار أبداً اللعب الحكم يشاهد ويقرّر والفار يؤيّد كل ما يقع تحت نظر الحكم. لو حلّل المباراة تحكيمياً محلّلو البرامج عندنا حسب وجهة نظرهم خمس ركلات جزاء.
ولكن فارهم غير يعطي المتعة وفارنا بدأ يتحسَّن وعلى الجيل الماضي من المحللين البحث عن رزقهم على أكتاف الفار السعودي!
للي يفهم!
- من مصلحتي دعم زملائي ومثلما دعمتكم سابقاً عند كل سقوط أكون جداراً تستند عليه اليوم سأكون سنداً للجميع من أجل وطني وعائلة التحكيم السعودية.
- هاجموا الحكم في مباراة القادسية والهلال ولم يتحرك أحد والآن كرروا نفس الفعل والفرق بين الحالتين الحكم صمت معتقداً أن حقه سيؤخذ له ولم يصمت العويس فأصبحت مشكلة لو عوقبوا لما حدث كل ذلك.
- الأقل تكليفاً ومع ذلك يقول الريس مصالحك!
- قبل تقنية الفار كنا نشاهد تحليلاً منطقياً ركلات جزاء أقل مع الفار أصبح محللو السلة أكثر دقة!
- من أجل مصلحتهم يأتي النقد أحياناً.
- قانون الفار يحتاج إلى تثقيف من الجميع.
- لوعُوقب إداري القادسية عندما تهجّم على الحنفوش لقالوا من أجل الهلال، ولو عُوقب العويس أيضاً لقالوا من أجل الهلال ... مسكين الهلال لا تعاقبوا أحداً من أجله!
ملعب المدينة يا وزير الرياضة!
مع الأسف مسؤولو مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة يديرونها وكأنها أملاك خاصة لا يقدّرون الكبير ولا التاريخ ومعاملتهم مع الضيوف ومسؤولي الأندية الزائرة تعطي صورة غير جيدة عن أهل المدينة والكل يخرج مستاء معاملة لا نراها كرياضيين في الملاعب الأخرى نحتاج على الأقل إلى مدير من خارج نطاق المدينة ومكتب الوزارة لأنه من واقع تجربة وتعامل نحتاج إلى تعامل قبل إدارة يا وزارة الرياضة.
خاتمة
الأخلاق تدل على تربيتك، والاحترام يدل على أصلك وقيمة عملك.