اخذت في بعض المواقف بالأسباب
وسلكت درب اهل ألوفا والشهامه
وبنيت لي في كل مرقاب محراب
طيب ومعاريف وشموخ وكرامه
وعن زلة أصحابي وميلات الاقراب
صكيت باب اللجلجة والملامه
ماني ورى ما يشقر الصف طلاب
ورفيقي أرفا خملته وانقسامه
ادمح خطا الطيّب بلا لوم وعتاب
وأصد عن هرج الردي والهلامه
واللي فتح للتايهة والردى باب
عليه مردود البرى والندامه
لو جا يطاولني على كل مرقاب
لي هامةٍ تفرق عن ايّات هامه
وإن وصلت الحلقوم والا اضرس الناب
يبشر بيومٍ مثل يوم القيامه
وإن ضاقت وجيه الرفاقة والأصحاب
وأصبحت بين الفوز والانهزامه
وردتها توريدة عقاب وحجاب
موت الشجاع ولا حياة الرخامه
** **
- نايف المطيري