** هو ممن ساهموا في بناء التعاون وتطوره ورفع سقف طموحاته.
** عشقه لأصفر بريدة دفعه لمتابعته عن قرب وفي كل مناطق المملكة، فأينما ذهب التعاون كان قريباً منه ومرافقاً له في أغلب مبارياته.
** حدث ذلك حتى صعد الفريق لدوري الأضواء وبقي فيه وأصبح أحد المؤثِّرين في المنافسات الرياضية.
** ياسر مع فهد المحيميد وزملائهما أسسوا الإدارة العميقة في التعاون فأصبح النادي يُدار بمهنية عالية؛ فمجلس أعضاء الشرف وهيئته التنفيذية ليسوا مجرد داعمين بالمال، بل ومراقبين للعمل ويحاسبون المقصِّرين.
** الحبيب ياسر فاجأ التعاونيين ذات يوم باستقالته من المنصب بعد أن اطمأن على فريقه ومستقبله، مبرراً ذلك بالقول: التعاون كيان كبير لن يتأثر بغياب الأشخاص، فمن ليس له ماض لن يكون له حاضر ولا مستقبل.
** حين لقَّبوه بقلب التعاون النابض فلأنهم يعرفون ما قدَّم وما عمل للنادي ودعمه لمسيرته بعيداً عن الأضواء.
** قبل أن يغادر منصبه سدَّد ديون أشخاص منتمين للتعاون وقدَّم تبرعاً سخياً للنادي في تأكيد منه أن مغادرته هي لإتاحة الفرصة لآخرين ليقدِّموا ما لديهم لناديهم وجمهوره.
** ياسر عُرف عنه الاعتماد على الرأي الفني للمدربين فيما يخص الفريق واللاعبين، كما كان ديمقراطياً في اتخاذ القرارات، حيث يعتمد على المشورة والرأي.
** يعد ياسر بن عبد الله الحبيب من الشخصيات المهمة جداً في تاريخ التعاون ومسيرته، ومن الرجال القريبين من الناس والجمهور، كما عُرف عنه الإيثار؛ فقد ترك منصب نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف ونائب رئيس اللجنة التنفيذية في ناديه لمنح الفرصة لآخرين لتكملة المسيرة حتى أصبح التعاون رقماً صعباً في المنافسات الكروية السعودية.