د. ابراهيم بن عبدالرحمن التركي
أبرز مواضع رد السعدي
في مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي (طباعة مؤسسة الأميرة العنود) المجلد السادس ورد مع كتاب «التنزيه» عدة ملحقات، وفيها رسائل صغيرة، وبينها: (كشاف للمسائل الخبيثة والمباحث الخطيرة في كتاب الأغلال) ضم سبعًا وسبعين ملاحظة أوجزها السعدي في رده على كتاب القصيمي ابتدأت من صفحة 14 في «الأغلال» حتى صفحة 328 واستغرقت الصفحات 238 - 248 في المجموع - الجزء السادس.
أما كتاب (هذي هي الأغلال) فقد جاء في 353 صفحة - طبعة دار الجمل المصورة من نسخة قديمة تختلف في ترقيمها قليلاً عن إشارات السعدي في مجمل ملاحظاته.
ويلاحظ على الشيخ السعدي أنه لم ينقل كلام القصيمي بنصوصه الكاملة بل أشار إلى مضامينها والصفحات التي احتوتها بشكل مجمل، ولو أورد مقولات القصيمي كما جاءت وإجاباته عن كل منها لكان العمل أكمل، وقد لخص رؤيته عما طرحه القصيمي بقوله:
«.. فتراه في مطاوي كتابه يعتذر ويدعي أنه مؤمن بالله ورسوله وبريء من الإلحاد؛ أفيظن أن الناس يقيمون لاعتذاره وزنًا، وكيف تقع اعتذاراته الطفيفة التافهة في جانب حملاته الشديدة على الدين والحث البليغ على نبذه، وعلى سلوك طريق الملحدين؛ كيف يُقبل اعتذار من هو مجد مجتهد في هذه المواضيع الخبيثة الباطلة؛ فهل هذا إلا من باب السخرية والتمويه على الأغرار؟». ص 169.
وقد ركز الشيخ في ردوده على محاولة إبطال نظرية القصيمي، ومدارُها - كما كتب السعدي- أمران:
الأول: تأخر المسلمين عن غيرهم في الفنون العصرية والاختراعات والصناعات الراقية وعلوم الطبيعة بأنواعها.
الثاني: أن غيرهم مَهر في هذه الأمور مهارة لا تتصورها الأفكار.
ولم يختلف السعدي عن القصيمي في صحة هاتين الفرضيتين في زمنهما لكنه أخذ عليه إهماله تأريخ الأمة العريض الذي شهد بفضله المنصفون من الأمم الأخرى، ثم استنتاجه أن تغيير الوضع يتطلب «رفضَ ما عليه المسلمون من عقائد وأخلاق وعلوم وأعمال، وقرر في كتابه أن «الدين الإسلامي أغلال وقيود تقيد الإنسانية عن التقدم والارتقاء في مدارج الكمال ....» ص 169 - 170.
وعلى أي حال؛ فيمكن إيجاز ملاحظات الشيخ الواردة في ملحق «الكشاف» المطبوع ضمن الكتاب في مجموع مؤلفات الشيخ السعدي بما يلي:
• التهكم بالمصلحين الذين يقولون إن رقي المسلمين ينحصر في الرجوع إلى تعاليم الدين.
• الحديث عن أعاصير رجعية مجنونة تهب على مصر وطلب منع هبوبها.
• قوله: إن كل الذين صنعوا الحياة وصنعوا لها العلوم والأساليب المبتكرة العظيمة هم من أولئك الموصوفين بالانحراف عن الدين والتحلل منه.
• قوله: طبيعة المتدينين طبيعة فاترة ولا تجد أعجز ولا أوهن من الذين يربطون مصيرهم بالجمعيات الدينية.
• قوله: إن المسلمين يريدون كل شيء من السماء من الآلهة المتعددة.
• بهرجته - كما قال - في نقل كلام الزمخشري والرازي والآمدي وابن الحديد في حيرتهم ونسبة هذه الحيرة إلى الأمة الإسلامية كلها.
• تهكمه بمن يذم ارسطو وقوله: إنهم الذين وضعوا اللبنات الأولى للحضارة التي قامت عليها المدنيات ساقًا بعد ساق.
• تساؤله عن أسباب كفر الإنسان بإنسانيته وتبريره ذلك لأنه أراد أن يؤمن بالله الإيمان الذي تصور قيامه على التفريق بين الخالق والمخلوق أو بين الله وعباده.
• قوله: إن الديانات كلها مبنية على العبودية.
• تحريفه لحديث «كنت سمعه الذي يسمع به..».
• تحريفه لتفسير قوله تعالى: «ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم..» الكهف 51.
• تحريفه مدلول حديث: «كل مولود يولد على الفطرة».
• إنكار عقوبات الله الدنيوية.
• تسخيفه الخطباء والعلماء والوعاظ وجميع رجال الدين لذمهم الإنسان وأنه لا يترقى إلى مزاحمة رب العالمين ومنازعته في علمه وقدرته.
• وصفه الثقافة الدينية بالثقافة الخبيثة القاتلة، وقوله عن رجال الدين الذين يدعون إلى الكفر بالإنسان إنهم مجرمون.
• تفسيره الخاطئ لحديث: «من عرف نفسه عرف ربه».
• التهكم بمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الإنكار على من قرأ كتب الأوائل.
• انتقاد قوله عليه الصلاة والسلام: «أكثر أهل الجنة البُله».
• إنكاره على المسلمين المحذرين من كتب ابن الهيثم وجابر بن حيان والرازي والكندي ونحوهم.
• رميه المسلمين بالتعصب.
• الانتقاص من صرف الوقت في العبادة مقابل الاشتغال بالعلوم.
• تفسيره الخاطئ لآية: «كتب عليكم القتال وهو كره لكم» البقرة: 216.
• تفضيل عقول الملاحدة على عقول المسلمين.
• رأيه في المرأة ونقله لآراء المطالبين بسفورها.
• تكذيبه لأنس رضي الله عنه وغيره في طواف الرسول صلى الله عليه وسلم على نسائه بغسل واحد.
• حمله على المسلمين في نقل أحاديث الزهد الحاثة على الصبر والفقر.
• ندمه على أحواله الماضية حال الاستقامة.
• إنكاره العين والنظرة وحديثه عن الأرواح رغم إيمانه بها.
• تهكمه بحديث أنس: (لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه).
• عجز المتدينين عن أن يهبوا الحياة شيئًا جديدًا أو أن يكونوا فيها مخلوقات متألقة.
• التهكم بالآخرة.
• ثناؤه على أوروبا.
• نقله عن بعض الفلاسفة الملحدين رأيهم في أن الإيمان أكبر نكبة على البشر لأنه وقف بالحضارة عن التقدم مع أنه تبرأ من الإلحاد.
• قوله: إن المتدينين يفقدون الميزان الفكري ويصبحون أناسًا طيبين خيرين فاقدين لكل صناعة عقلية.
وقد تجاوز الباحث التفصيل في شرح هذه النقاط التي أسهب السعدي في شرحها وكانت مدار كتابه وملحقاته كي لا يترهل البحث وبخاصة أنها مفهومة بخطوطها العريضة وكافية بعناوينها الرئيسة ولن يضيف إليها التفصيل تأصيلاً.
وفي المحصلة؛ فمعظم ردود الشيخ تدور حول هذه النقاط ومشابهاتها على أنه في آخر فقرة في هذا المسرد (الكشاف) أشار إلى أن القصيمي قال عن الدين وأحسن بعض الإحسان ولكن هذا الاعتذار لا يفيده عند الناس شيئًا.
والملاحظ أن الشيخ مثلما رد في كتاب التنزيه فقد سبقه ولحقه: (رسالة الشيخ السعدي إلى تلميذه ابن عقيل، وكشاف للمسائل الخبيثة والمباحث الخطيرة في كتاب الأغلال، وجواب مختصر عن حقيقة كتاب القصيمي، وجواب مجمل مطول عما احتواه كتاب الأغلال من الضلال، ونبذة جامعة مفيدة مختصرة في التحذير من كتاب «هذي هي الأغلال»، وكذلك: مقدمة كتاب مظهر الضلال في الأغلال للشيخ تقي الدين الهلالي بخط الشيخ السعدي، وقد جمعت في كتاب حققه الشيخ عبد الرحمن بن يوسف الرحمة وقدم له الشيخ عبد الله بن عقيل، كما ضمها المجلد السادس من مجموع مؤلفات الشيخ السعدي في صفحات 163 - 238) وكأنه كان معنيًا بإيصال تحذيرٍ شمولي لمن يقرأ الكتاب على اختلاف مستوياتهم العلمية والاجتماعية كي يكونوا على بينة مما فيه من «افتراءات»، ولعل صدمة الشيخ بمن عهده شيخًا فاضلاً منافحًا عن السلفية فخرج عليها جعلته ينوع الردود فبدا «التنزيه» تنزيهات، والرد ردودًا، والحقيقة مطلبًا من جانبٍ واحدٍ فلم يؤثر عن القصيمي بعد الأغلال أي كتابٍ زمن حياة السعدي.
هل صمت القصيمي فلم يرد؟
لم نجد للقصيمي ردودًا منشورةً على من تناولوا كتابه قدحًا، ومنهم الشيخ عبد الرحمن السعدي، وإن كان آخرون قد تولوا تقريظ كتاب «الأغلال» والثناء عليه والترويج له وبخاصة من مصر ولبنان، وإن لم يخلُ من معارضين فيهما، ولعل مرد صمت القصيمي - في رأي الباحث - أربعة عوامل:
الأول: وقوفه حينها في منطقة الـ»بين بين»؛ فبالرغم من انقلابه على سلفيته إلا أنه لم يهدم الجسور معها، وهو ما دعا السعدي إلى عدم تكفير شخصه بشكل صريح ولم يصمه بالإلحاد كما ورد من سواه (الشيخ اليابس مثالاً..).
الثاني: خشيته من ردة الفعل الحكومية «الرسمية» حيث قُطعت الإعانة عنه بأمر الملك عبد العزيز وأحيل مرتبه إلى الشيخ عبد الله اليابس «مكافأة له وتشجيعًا لمنافحته عن الدين ...».
الثالث: ما رُوي من إباحة دمه بفتوى من أحد أكبر المشايخ (لم أجد نصّها)، ويُتداول اسم شخصٍ سعودي معروف ذهب إلى مصر من أجل قتل القصيمي والتقى به دون أن يعرفه ثم عاد عن عزمه بعد اللقاء.
الرابع: رفض الملك عبد العزيز محاولات التوسط للقصيمي ما لم يعد عن آرائه؛ «فمن المستحيل أن نرضى عن المذكور إلا إذا رجع إلى الصواب وخطَّأ نفسه..» مع أن القصيمي رفع الكتاب «أي أهداه» إلى: «باعث العرب ومقيم دولتهم الملك عبد العزيز آل سعود».
ومن الثابت أن القصيمي لم يتراجع لكنه مال إلى الصمت وجعل غيره في مصر ولبنان ينافحون عنه، ومنهم: (الشيخ محمود شلتوت، إسماعيل مظهر، عباس محمود العقاد، أحمد حسين، أمين الخولي، مصطفى عبدالرازق، حسن القياتي، أنسي الحاج وآخرون..).
وفي المجمل فقد توقف القصيمي عن التاليف غير أنه كتب مقالات فلم يُعهد له مؤلَّفٌ مستقل حتى عام 1963 م.
هل رفض السعدي الالتقاء بالقصيمي؟
أبعد القصيمي من مصر إلى لبنان بقرار سياسي أُلبس رداءً قضائيًا فغادر القاهرة في صيف 1954 م وتحديدًا في الثلاثين من شهر يوليو» تموز» الموافق (1 / 12 / 1373 هـ) إبان وجود الشيخ السعدي هناك حيث قدم قبله بأقل من أربعة أسابيع وذلك في الثالث من شهر ذي القعدة عام 1373هـ (4 / 7 / 1954م). للاستشفاء في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت وإقامته للنقاهة في «عاليه»، وقد تواصل القصيمي مع السعوديين هناك، بل إنه لجأ أول مقدمه إلى شاب من أهالي عنيزة كان يعمل في السفارة السعودية، وهو الذي رتب له أمور سكنه ومعيشته الأولى، كما اتصل بآخرين ومنهم الشيخ إبراهيم الحسون (1330 - 1425هـ) كما ورد في سيرته المطبوعة (خواطر وذكريات)، ولم يكن غريبًا أن يعرف القصيمي بوجود السعدي، لكن الرواية الذائعة تؤكد أنهما لم يلتقيا، ولكن: هل تم ذلك قصدًا؟ وهل كان القصيمي يحتاج إلى استئذان والكل مجمع على تواضع السعدي وبساطته، ومرافقاه اللذان قدما معه من المملكة هما ابنه محمد ورفيقه صالح العباد (أبو عبّود) - وكان الشيخ يأنس به ويصحبه في أسفاره - وثمة أصدقاءُ آخرون ارتادوا مقر إقامته هناك فلازموه- وهل تهيب القصيمي لقاء الشيخ أو توسط ببعض من يعرف علاقتهم بالشيخ فاعتذر؟
الرواية المتداولة تفترض أن الشيخ اعتذر لا صدًا للقاء بل لأن مقامه هناك مخصص للعلاج لا أكثر وعلى نفقة الدولة التي لم تكن راضيةً عن القصيمي كل الرضا وإن لان موقفها تجاهه في ذلك الوقت حتى إن السفارة السعودية عارضت نفيه إلى لبنان دون تبيان الأسباب (القفاري ص 127)، ولعل الشيخ - في مرضه - لم يكن يود تعكير صفو صحته التي تعاني ارتفاع الضغط وتصلب الشرايين، والجدل في مثل حالته سيصيبها بانتكاسة، وهذا استنتاج من الباحث لم يسمعه قبلاً، والرواية صحيحة إجمالاً، إلا أنه لم يثبت أن القصيمي طلب الالتقاء بالسعدي، وما الظن أنه علم بوجوده هناك؛ فقد غادر الشيخ السعدي لبنان بعد عيد الأضحى وكان يتمنى مغادرتها قبل ذلك ليتمكن من أداء مناسك الحج، غير أن الطائرة الموكول إليها نقله إلى الوطن لم تتيسر وفق رسائل الشيخ السعدي التي بعث بها لتلميذيه الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العقيل والشيخ عبدالله بن محمد العوهلي، وفيها وفي سواها ما يقرر أن الشيخ مكث في مستشفى الجامعة الأميركية خمسة أيام ثم أقام في «عاليه» شهرًا أو نحوه (لمتابعة العلاج وانتظار الطائرة) أي أن الأيام التي جمعت السعدي والقصيمي في لبنان - بما فيها من انتظار -لا تزيد على خمسة عشر إلى عشرين يومًا في الأرجح، و يبدو أن فكرة اللقاء نبعت من بعض أصدقاء الشيخ حين دار الحديث حوله، وربما اقترح بعضهم التقاءهما دون أن يعطي الشيخ الأمر أهمية؛ فقد جاء لهدف محدد وأيام مكثه المتبقية معدودة لاستعجال الشيخ العودة وحرصه على أداء نسك الحج الذي حال دونه انشغال الطائرة خلال موسم مزدحم كما سلف، إضافةً إلى أنه لم يكن من المتوقع أن يحاوره الشيخ فقد قال ما لديه في كتابه وملحقاته ولم يعهد عن الشيخ جدلياتٌ كتابية أو شفاهية، ويبدو أن كتابه عن القصيمي هو الرد الوحيد الذي ألفه متجهًا نحو شخص معين باسمه ووسمه.
خاتمة
لو نشر القصيمي كتابه (هذي هي الأغلال) في فترة متأخرة عن وقت نشره (1946م) لكانت ردود الفعل أهدأ؛ إذ كثير من موضوعاته الخلافية أو الاختلافية مطروقة اليوم بصورة لا تثير ضجيجًا كالذي حصل له، وربما اقتصر الحوار حول تفسير بعض النصوص، وجزمِه بظنونه، واستهزائِه القاسي بالمتدينين، لتبقى قضايا دراسة العلوم الحديثة والموقف من الفلاسفة والمتكلمين ونعيه تأخر الأمة وبحثه عن طرق الخلاص ونحوها قابلة للحوار الهادئ.
وقد بدا من رد السعدي عليه بضع نقاط مهمة يمكن إجمالها فيما يلي:
** لم يكفر السعدي القصيمي بشخصه وإنما بنصوصه ودعا له بالهداية كما استعاد ماضيه الإيماني المستقيم.
** افترض السعدي عمل القصيمي لصالح جهات أجنبية، وهو افتراض لم يثبت في حينه ولا بعد ذلك.
** خشي السعدي تأثير أفكار القصيمي على من ليس لديهم علم بالدين ولا بتأريخ القصيمي السلفي فحرر الكتاب وملحقاته.
** لم يكن السعدي هادئًا ولا مهادنًا في ردوده حين أبدى رغبته في عدم فسح الكتاب، كما كان إيرادُه لاسم القصيمي غيرَ مجاملٍ ولأفكاره غيرَ مجادل لرفضه معظم منطلقات القصيمي ورؤاه، غير أن مقارنته بردود سواه تمنحه سماحةً لا تسامحا.
** يتوقع الباحث أن لو التقى بعض العلماء كالشيخ السعدي بالشيخ القصيمي وحاوروه بمنهجية وموضوعية وهدوء ولم يكفره معظمهم ويستعدوا عليه السلطة الدينية والسياسية ويتسببوا في حجب أعطياته وبعث من يغتاله لربما تغير نهج القصيمي أو توازن مساره، ولا سيما أنْ قد روت المديرة الإدارية بمستشفى فلسطين في القاهرة للصحافة قبيل موته أنه كان يقرأ القرآن الكريم سرًا ويتحدث عن مراقبة الله لمن في الأرض ودعائها لمن يسير عليها، وقد يوحي هذا - إن صح - بوجود صراعٍ داخل نفسه القلقة عادت به وقت شدته إلى فطرته ونشأته.
** يتساءل الباحث عن سبب صمت القصيمي عن الردود على معارضيه؛ فهل اكتفى بمن أيدوه في مصر ولبنان أم خشي زيادة الغضب عليه وبخاصة أنه لم يستجب لطلب الرجوع عن آرائه كي تعاد استحقاقاته، مع أنه حكى عن تألمه من بعض الردود وبخاصةٍ رد الشيخ عبد الله اليابس الذي كان صديقه ومُساكنه أيام دراستهما في مصر، ومن ثم: هل تحتفظ الصحف اللبنانية والمصرية «تحديدًا» بما ينفي هذا الصمت؟
مصادر البحث
- إبراهيم بن عبدالرحمن التركي، فواصل في مآزق الثقافة العربية، مأزق الابتسار، ص 299 - 304، دار بيسان - لبنان، 2011م.
- بلال بن محمود الجزائري، الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز ابن عقيل، سيرته الذاتية وأهم مراسلاته، الجزء الثالث، الرياض، دار الصميعي للنشر والتوزيع، 1432هـ.
- عبدالرحمن بن ناصر السعدي، تنزيه الدين وحملته ورجاله مما افتراه القصيمي في أغلاله، مجموع مؤلفات الشيخ، المجلد السادس، ص 161 - 248، مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز ابن مساعد، الرياض، 1432هـ2011 م.
- عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل، الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة، دار ابن الجوزي، الرياض - 1419هـ / 1999م.
- عبدالله القصيمي، هذي هي الأغلال، منشورات الجمل، كولونيا - ألمانيا- 2000م.
- عبدالله بن سليمان القفاري، عبدالله القصيمي: حياته وفكره، مركز المحروسة، القاهرة، 2012م.
- أحاديث مع الأستاذ مساعد العبد الله السعدي مع بعض الأوراق والوثائق من مكتبته الخاصة.
** **
ورقة بحثية قُدِّمت إلى مؤتمر «الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي وآثاره ونهجه في الاجتهاد والتجديد والدعوة» - كلية العلوم والآداب - جامعة القصيم