واس - الرياض:
كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون مساء أمس الأول عن شكل الهوية الجديدة لقنواتها التلفزيونية التي حرصت من خلالها على المزج بين التقنيات الحديثة في مجال البث التلفزيوني، والمحتوى المميز والإنتاج الإبداعي.
وتزامن ذلك مع إطلاق دورة برامجية منوعة، تعد الأضخم في تاريخ الهيئة، تتنوع ما بين برامج سياسية وترفيهية وثقافية وتاريخية وبرامج المسابقات لكي تلبي مختلف الأذواق، تحت شعار «تستاهل الحب.. قناة السعودية».
وجاء التدشين في حفل أقامته الهيئة في مقر مبنى التلفزيون، وستنطلق الهوية والدورة البرامجية الجديدة على الشاشة الاثنين المقبل.
وبارك وزير الإعلام المكلَّف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إطلاق الهوية الجديدة والدورة البرامجية لهيئة الإذاعة والتلفزيون.
وقال في كلمة مسجلة أهنئكم على حماسكم وجهدكم وروحكم الجديدة، وحرصكم على تطوير المحتوى الإعلامي، فالوطن بحاجة لأمثالكم لنقل الإعلام لما يصبو لطموحات القيادة والمواطن، ورحلة التطوير رحلة مستمرة ولا تقف أبداً، مشيراً إلى أن المملكة تعيش اليوم ورشة عمل كبرى من خلال رؤية المملكة 2030، ما يستوجب أن يكون الجميع جزءًَا من هذا التغيير، راجياً لمنسوبي الهيئة التوفيق.
وأكد وزير الإعلام المكلف، أهمية العمل باستمرار التطوير المحتوى والتنويع فيما يُقدَّمُ عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون، ورفع مستوى التغطيات حول ما تقدمه المملكة من جهود محلية وإقليمية ودولية على مختلف الأصعدة.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي, أن التغييرات الجديدة في قنوات هيئة الإذاعة والتلفزيون، تشمل الهوية الجديدة التي تستند إلى الثراء المحلي سواء في تاريخنا أو حاضرنا والفرص المستقبلية, والتوجه لإثراء المحتوى المحلي سواء من خلال تطوير صناعة الإنتاج داخل الهيئة أو بالشراكات مع مؤسسات الإنتاج المحلي، مؤكداً أن المضمون المميز والهادف هو الذي تراهن الهيئة عليه بشكل كبير, وما يهم هو أن يكون المحتوى المحلي بمضمون نوعي ويحقق المعايير الاحترافية والمهنية.
وأشار الحارثي إلى أن الهيئة حرصت على أن تلبي الدورة البرامجية الجديدة ذائقة الأطياف كافة بمحتوى متنوع ما بين الأدب والفن والترفيه والثقافة والمسابقات، بما يخدم التعريف بالمملكة وحضارتها وما يلبي حاجة المشاهدين من المعرفة والترفيه, خاصة أن هناك متغيرات كبيرة في صناعة الإعلام وتطورات متسارعة في الشأن الداخلي, ومطلوب من الإعلام أن يتواءَم مع هذه المتغيرات بالسرعة المطلوبة والمهنية العالية.
ولفت النظر إلى أن من أهم الأهداف في الدورة البرامجية الجديدة دعمها بخبرات محلية وتقنيات عالمية في المجال الإعلامي لتعزيز التواصل مع المشاهدين وتتماهى مع رغباتهم التي وصلت عبر استطلاعات الرأي المختلفة.
وأفاد الحارثي أنه جرى حرص من خلال الأعمال على تدعيم جهود مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال توطين صناعة المحتوى الإعلامي وربطها بشكل أكبر بالحضارة والهوية الثقافية، مبينا أن شعار «تستاهل الحب.. قناة السعودية» طابع جديد تعود به القناة السعودية من خلال دورتها البرامجية الجديدة التي تواكب العديد من المتغيرات المحلية على الأصعدة كافة؛ لتكون هذه الدورة متنوعة تتناسب ورغبات واحتياجات الجماهير بمختلف فئاتها، إذْ ركزت على العديد من الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية والوثائقية والتاريخية وبرامج المسابقات.