واس - تونس:
أعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، عن سعادته البالغة بالنجاح الكبير الذي حققته القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي عقدت في مدينة العلا في المملكة العربية السعودية.
وقال الدكتور كومان في بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من مقره في تونس، إن القمة كرست حكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو، وجهودهم الأخوية الصادقة في رأب الصدع ولم الشمل وإصلاح ذات البين كنهج راسخ لتحقيق المصالح العليا لدول وشعوب المجلس، وتوثيق أواصر التعاون وتضافر الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
وأكد الدكتور كومان أن نجاح هذه القمة التي أفضت إلى (إعلان العُلا) الذي جرى توقيعه والتأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، إنما يعكس ما تتمتع به منظومة مجلس التعاون من علاقات خاصة وقواسم مشتركة، ويسجل مرحلة جديدة من التعاون الأخوي في مواصلة مسيرة الخير وتحقيق الأمن والحفاظ على المكتسبات لخدمة أمن واستقرار وازدهار دول المنطقة وشعوبها، كما من شأنه أن يعزز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، ويدعم جهود مكافحة الإرهاب والجريمة، مشدداً على أن هذه القمة الاستثنائية جسدت الدور الريادي والكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في توحيد الصف وتذليل الصعوبات وتحقيق المصالح العليا لدول الخليج العربي المشترك، إضافة إلى دورهم المتميز في خدمة القضايا العربية والإسلامية.
واختتم الدكتور كومان بيانه بتثمينه العالي للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في إنجاح هذه القمة التي حملت اسم (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) طيب الله ثراهما، عرفاناً بأدوارهما وجهودهما الجليلة في خدمة المصالح العربية المشتركة، متمنيًا لدول مجلس التعاون والدول العربية كافة المزيد من الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم والازدهار.