أشاد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالبيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41 التي استضافتها المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الموافق 5 يناير 2021م واتفاق العلا الذي تم توقيعه وهو ما يعزز العمل الخليجي والعربي المشترك، ويصب في صالح قوة وتماسك كيان مجلس التعاون الخليجي.
وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود المخلصة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، من أجل توفير كافة سبل ومتطلبات النجاح لهذه القمة، مُشيداً في الوقت ذاته بالمبادرة الإنسانية النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتسمية القمة الخليجية بـ«قمة السلطان قابوس والشيخ صباح»، عرفاناً وتقديراً للجهود المخلصة التي بذلاها، طيب الله ثراهما، في تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، والدفاع عن القضايا الخليجية والعربية في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه القمة الاستثنائية في توقيتها وأهميتها، ترجمت تطلعات شعوب دول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق التضامن والتنمية والازدهار، وعكست في الوقت ذاته حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وممثلوهم، على المحافظة على كيان مجلس التعاون الخليجي، والارتقاء بدوره في الحاضر والمستقبل، خدمةً لمصالح شعوبه.
وشدد رئيس البرلمان العربي على أن المرحلة الحالية التي تمر بها الأمة العربية تحتاج إلى كل جهد يصب في مصلحة تعزيز العمل الخليجي والعربي المشترك، لتنسيق الرؤى والمواقف تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك، وتوحيد الجهود العربية في التصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وتهديدات خارجية، وفي مقدمتها التدخلات الإقليمية الممنهجة في الشئون الداخلية للدول العربية، وخاصة التدخلات السافرة للنظام الإيراني، والتهديدات الخطيرة التي تمثلها برامجه الصاروخية والنووية وأجندته التخريبية على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.