حمد بن عبدالله القاضي
بالأسواق نرى تفاوتًا كبيرًا بالأسعار، يصل لـ20% و30%: محل يبيع بضاعة بـ20 ريالاً، وبسوق آخر بـ10.. وهكذا. المشكلة أن كثيرًا من الباعة يقتدون ببعضهم بالطمع والزيادة.. والمتضرر المستهلك.
سوقنا حرة، والمواد متوافرة، والتنافس يفترض أن يخفّض الأسعار، لكن هذا لا يحصل.
مطلوب من وزارة التجارة إيقاع جزاءات رادعة على المبالغين بالأسعار.
السياحة الزراعية تستحق الدعم والتشجيع
هذا طرح الكاتب أ. عبدالله السعدون بمقالة له بصحيفة الرياض. فكرة جيدة عندنا، وهي «السياحة الزراعية» التي هي الآن ببداياتها.
وقد رأى الكاتب الذي قام بهذه السياحة أهميتها، وتوافُر مكوناتها، وذلك بعد زيارته مع مجموعة من أصدقائه للغاط والقصيم وحائل حيث شاهد هذه المزارع التي يستمتع بها زائرها العام الماضي.
لقد رأيتُ نموذجًا منها بمحافظة عنيزة العام الماضي عندما زرت «مهرجان الفلايح» بالمزارع القديمة، بنخيلها وجريان سواقي الماء فيها، وما أقيم بها من فعاليات، حظيت بإقبال كبير.
يبقى على وزارتَي السياحة والبيئة والزراعة أن تشجعا هذا النوع من السياحة؛ فهي تجمع بين الإمتاع البصري، والأنس بالجلوس بين الأشجار والمياه، وفي الوقت ذاته دعم للتنمية الزراعية بجانبها الإنتاجي والسياحي.
آخر الجداول
عطر الناس
* مقطع من قصيدة باذخة الحب، معتمرة أجنحة الإنسان الناشر لعبق الهناء بجوانح الناس.
من الديوان الأخير «عطر الناس» للشاعر المبدع دائمًا محمد جبر الحربي، الذي نشرته دار الانتشار ببيروت ونادي الطائف الأدبي:
لا تجرحِ النَّاسْ
عِطْرُ النّاس
ما ضَرَّكْ.
واخفِضْ جَناحَاً..
لِمَنْ تهوَى
ومَنْ برَّكْ.
واْسْعَدْ..
وأَسْعِدْ..
فمَا سَرَّ الوَرَى سَرَّكْ