تستضيف المملكة العربية السعودية القمة الخليجية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض في دورتها الحادية والأربعين بتاريخ 5 يناير 2021م.
ويُعد هذا الاجتماع مؤشراً قوياً لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- في الحفاظ على الوحدة الخليجية وتعزيزها في ظِل الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول العالم من استمرار جائحة كورونا، وخسائر اقتصادية، وتفكك اجتماعي، وانتشار الفتن، وأعمال التطرف والإرهاب.. إلخ.
حيث تستغل بعض الدول المعادية لدول الخليج الظروف الراهنة لتفكيك الوحدة الخليجية من خلال انتهاز أي فرصة للتدخل في شؤون دول الخليج من أجل زرع الفتن، لإضعاف اقتصادهم وعلاقاتهم الاجتماعية، والذي يترتب عليه محاولة تقسيم الدولة الواحدة لعدة مناطق، مطبقين في ذلك مبدأ «فرِّق تسُد».
لذا فإنَّ من الحكمة أن تهتم دول الخليج بتقوية أواصر وحدتها، وعدم السماح لأي أمر بأن يُفرق بينهم، لأنَّ ذلك سيعود على أفراد المجتمع الخليجي كافة بالخير والفائدة، مما سيدفع دول الخليج إلى مزيد من التطور والتقدم في جميع الأصعدشة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية.
** **
Mosaedsaeed@hotmail.com
@Mosaedalbakhat