«الجزيرة» - الرياض:
ساهم موسم «شتاء السعودية» في تسريع تحوّل المزارع في الأحساء إلى ملاذات سياحية؛ كرافد استدامة إضافي لكل من المشهد السياحي والمشهد الزراعي، وتم إدراجها ضمن المشاريع السياحية التي تستحق تسهيلات تمويلية، وأيضاً مرونة في استصدار تراخيص دائمة أو مؤقتة.
وزاد حجم وتنوع وانتشار لوحات على الطرقات تشير إلى وجود نُزل أو فعاليات سياحية زراعية داخل قرى الأحساء، في دلالة على ازدياد رغبة أصحاب المزارع على المشاركة في تطبيقات سياحية مرتبطة بنشاط المزارعين؛ من أجل زيادة إثراء تجربة السائح، وكذلك مصادر دخل إضافي للمزارعين، ويتوافق مع ميل أهل الاحساء للترحاب والكرم، كما تنال مزارع الأحساء صفة إيجابية من ناحية اهتمامها سياحياً بالموروث، وليس اهتماماً فقط بل هو تمسك بأصالة المكان والإنسان يجمع الحرف اليدوية، والفلكلور، وفنون الطهي، ضمن تأكيدٍ على انخفاض تكلفة سياحة اليوم الواحد للسائح المحلي.