«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أمس بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، الذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح بعد اتصالات هاتفية أجراها صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مع كل من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء أمس. وأكد معاليه أن هذه الخطوة التي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في «قمة العلا» التي تنطلق أعمالها اليوم الثلاثاء 5 يناير 2021 ، الذي يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس التي كانت دائماً المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس الذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه. كما أكد الدكتور الحجرف أن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار. ورفع معاليه الشكر والتقدير والتهنئة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذا اليوم المبارك وإلى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من المسيرة المباركة التي يقودها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بعون الله وتوفيقه لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس ودوله وأبنائه. ودعا معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الله عزجل أن يحفظ مجلس التعاون ويحفظ قادته وشعوبه من كل شر ومكروه ليستمر في أداء مهامه في تعزيز التضامن الخليجي والعربي، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.