«الجزيرة» - الاقتصاد:
قال معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف إن الوزارة تحرص على تحفيز المنشآت الصناعية للاستثمار في العنصر البشري السعودي من خلال توظيف وتدريب الشباب والشابات، وتهيئة البيئة المناسبة لعمل المرأة. مشيرًا إلى أن التدريب في موقع العمل هو الأفضل؛ إذ يتأقلم المتدرب مع البيئة التي سيعمل فيها.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لعدد من الشركات الصناعية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، اطلع خلالها على سير الأعمال التشغيلية وخطوط الإنتاج، والتقى المسؤولين والعاملين فيها. وشملت جولة معاليه ميناء الملك عبدالله الذي بدأ أعمال التشغيل التجريبي عام 2013، ويستوعب 6.5 حاوية قياسية، و6 ملايين طن بضائع عامة، ويتميز بموقعه الجغرافي؛ إذ يقع الميناء على ساحل البحر الأحمر الذي يعد أهم طرق التجارة البحرية العالمية بين الشرق والغرب، إضافة إلى قربه من الوادي الصناعي، وهو مراكز الصناعات في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وخلال جولته تفقّد وزير الصناعة والثروة المعدنية شركة مارس العربية السعودية، التي ينتج مصنعها تشكيلة منوعة من العلامات التجارية Galaxy للتوزيع بالمملكة، كما يقوم المصنع بتصدير منتجات إلى 11 سوقًا في جميع أنحاء المنطقة، وتشكل الصادرات 40 % من إنتاجية المصنع، على أن تصل إلى نسبة 70 % في عام 2021م.
عقب ذلك قام معاليه بزيارة المركز اللوجستي لشركة ابن زقر بالوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز المركز وفق أحدث المعايير العالمية متضمنًا آلية لتسهيل عمليات التخزين والتوزيع والنقل والخدمات المضافة. كما توجّه لزيارة إلى كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، التي تعد أول مؤسسة أكاديمية بحثية متخصصة في ريادة الأعمال في المملكة والشرق الأوسط، وتسعى نحو بناء قادة المستقبل من خلال منظومة من البرامج التعليمية، والتربوية، والأبحاث التطبيقية، والدراسات الميدانية، فضلاً عن تصميم وتنظم المؤتمرات، واللقاءات، وورش الأعمال المتخصصة محليًّا وإقليميًّا من أجل تبادل الخبرات، وتلاقح الأفكار بهدف صناعة جيل جديد من رواد الأعمال المتميزين، والإداريين المحترفين، والقادة المؤثرين.