في دراستي الجامعية كنت أدرس الأدب الانجليزي وتجذبني عبارات قوية في الوصف لا أنساها منها (vivid with life) مليء بالحياة وهنا كمتذوقة لجمال التراث بدأت افكر كيف يمكن أن يكون التراث مليء بالحياة؟ وكيف يمكن تضمين ذائقة الجمال للتراث ويكون ملئ بالحياة للأجيال؟
هنا سأعرض مقترحات وتجارب شاهدتها في جعل التراث مليء بالحياة.
الرحلات الافتراضية
تتوفر الان رحلات افتراضية لمتاحف عالمية يستخدمها التربويون لربط معلومات المتعلمين الثقافية بأجواء كأنهم في المتحف اتمنى ان تتوفر هكذا رحلات افتراضية لمتاحف المملكة وقصورها التاريخية.
الدمج
دمج التراث مع الحاضر وظهر في تفعيل المنقوشات في الأزياء و الإكسسوارات والمباني بطريقة حضارية ومبتكرة تراعي التوافق ما بين جمال النقش وجودة العرض ومتطلبات الحاضر ومثل ذلك سيدة السدو التي برز إنتاجها في قمة العشرين واتمنى ان تكون هناك مظلة لهذا الإنتاج بحيث ينتج ويوزع بحرفية ويضمن أيضا اقتصاديا.
توقيت عرض الصور
عرض الصور بطريقة احترافية ووقت عرضها له دور في شد الانتباه للتراث مثل عرض صور للملك عبدالعزيز وهم مبتسم في كلمة الملك سلمان في قمة العشرين كان لها أثر تقديري وقيم في القمة وفي نفوس الشعب.
تبسيط التراث للطفل
وفي ذلك ارغب ان أعرض تجربتي في عرض الشخصيات الكرتونية للطفل بأزياء من التراث السعودي وتبسيطها للطفل وجعلها تتحرك مع الأناشيد تجذب الطفل وتجعله ينجذب نحو هذه الأزياء وتقديرها ولا تغيب.
أعزائي هنا عرضت بعض التجارب والأفكار لجعل التراث مليئاً بالحياة واعتقد انها ستساعد في العصف الذهني للمهتمين بالتراث وقيمته الجمالية.
** **
- زكية اللحياني