«الجزيرة» - عمار العمار:
ترقب وحذر شديد في اللقاء الذي سيجمع الاتحاد والشباب في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية سيتحدد معها الطرف الأول المتأهل لنهائي البطولة لملاقاة الفائز من لقاء الرجاء الرياضي المغربي والإسماعيلي المصري في البطولة الأكبر حافزاً والأغلى ثمناً من النواحي المادية..
الفريقان التقيا في لقاء الذهاب وانتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما مما يفتح باب الاحتمالات بأفضلية التعادل للاتحاد بلا أهداف أو بهدف لمثله فيما يلزم الشباب التعادل بأكثر من ثلاثة أهداف، بينما الفوز سيزف أحدهما للنهائي بلا حسابات، وسيقام اللقاء الهام على استاد مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع في تمام الساعة 8:00.
وتعتبر المباراة هامة في تاريخ الفريقين لمحاولتهما للعودة لبوابة النهائيات الخارجية أولاً والظفر بها ثانياً بعد غياب دام طويلاً.
الفريق الاتحادي صاحب اللقب العربي الوحيد في العام 2005 يدخل المباراة بظروف ومعنويات جيدة في ظل المستويات الجيدة التي يقدمها والتطور الفني الملموس، وخلو سجله من الخسائر منذ افتتاحية الدوري أمام الاتفاق وسيحاول اليوم إعلان التأهل بعدما فاز في الدوري على حساب الباطن 2-1 ودخل المنافسة على الصدارة، ويعتمد الفريق الاتحادي بشكل كبير على الهجوم المرتد والسريع الذي بقدرته على التحول السريع بوجود الثنائي الخطير رودريقز وفهد المولد وكذلك العبود، فيما يتميز الفريق بقوة حراسته بتواجد البرازيلي قروهي وأمامه دفاع صلب بقيادة المصري أحمد حجازي والمولد ويبرز المغربي كريم الأحمدي كذلك في وسط الملعب بجانب البرازيلي هنريكي.
على الطرف الآخر الفريق الشباب الذي ثبت أقدامه في المنافسة على بطولة الدوري يمتلك في رصيده 4 ألقاب عربية سابقة ويدخل المباراة بعد عودته للاستقرار والثبات الفني ويضع بطاقة التأهل نصب عينيه، واستطاع الخروج بالتعادل مع متصدر الدوري الهلال برغم النقص ولازال وضعه في المنافسة جيداً بحلوله في المركز الثالث، ويتميز الفريق بقوة خط وسطه مقارنة ببقية الخطوط بقيادة الأرجنتيني بانيقا صانع الألعاب ومحرك الفريق وبجواره الأرجنتيني الآخر جوانكا والعائد للتألق نواف العابد إضافة إلى تركي العمار وعبدالله الحمدان وفابيو مارتينيز.