جهود قيادتنا الرشيدة -أعزها الله- فاقت الوصف وتقدمت على كثير من الدول المتقدمة في الإدارة وكيفية التعامل مع جائحة كورونا التي ضربت العالم بأسره، فقد نجحت حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في إدارة الأزمات، وكل ذلك بمتابعة مباشرة من والد الجميع ملك الإنسانية الملك سلمان بن عبد العزيز رجل المهمات الصعبة وسمو ولي عهده الأمين اللذين جعلا حياة «الإنسان أولاً»، وذلك باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المواطن والمقيم على أرض الوطن، وطن العطاء وطن التسامح والسلام المملكة العربية السعودية وعلى الأصعدة كاقة، ومن تلك التدابير الاحترازية قرار الدراسة عن بُعد والذي استبشر به الميدان التعليمي والمجتمع السعودي في حينه لسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات.
وقد كان قرارًا صائبًا وحكيمًا بُثَّ في النفوس الاستقرار والطمأنينة لدى الأسر وأولياء الأمور لمواصلة المسيرة التعليمية من خلال الإمكانات الجبارة التي وفرتها الوزارة بتوجيهات عليا من القيادة الرشيدة باعتماد التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني لاستمرار المسيرة التعليمية.
ويعتبر نقلة نوعية في تحسين نمط التعلم والبحث. واليوم ومع انتهاء الفصل الدراسي الأول للعام 1441-1442 نحتفل بهذا النجاح الذي فاق كل المقاييس والذي قل أن يكون له نظير في العالم، وكل ذلك لم يكن لولا الله ثم دعم وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين بجيل اليوم، ومستقبل الغد للوطن الغالي، فقد أدى ما يقارب من ستة ملايين طالب وطالبة بجميع مراحل التعليم العام اختبارات الفصل الأول بكل نجاح وتميز. وفي الختام نزف أجمل التهاني والتبريكات للناجحين، مع جزيل الشكر والتقدير لوزارة التعليم بقيادة معالي د. حمد بن محمد آل الشيخ الفائز بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي «ضمن شخصيات العام» والذي فعلاً يستحقها لجهوده الحثيثة في النتائج التي حققه التعليم في ظل الجائحة (كورونا). والشكر موصول إلى الأمهات والآباء وأولياء الأمور، والمعلمين والمعلمات، على ما بذلوه من جهد طوال فترة الفصل الدراسي الأول.