في بداية شهر ربيع الآخر من عام 1442 شهدت منطقة الوشم (كبقية مناطق مملكتنا الحبيبة) حراكًا قويًا على مستوى المدن والمراكز تضافرت فيه كل الجهود الرسمية والأهلية من أجل مكافحة التصحر وخلق بيئة خضراء في مواقع متعددة تم غرسها بمختلف الأشجار، ومن هذه المواقع المختارة روضة أبا سمري بمركز أثيثية جنوب مدينة شقراء على مساحة 9 كم من الجنوب للشمال و2 كم من الغرب للشرق هذه المساحة استحوذت على مائة وخمسين ألف شجرة بدأت بغرس خمسين ألف شجرة مما يؤهل الروضة لأن تكون منتجعًا سياحيًا ويبقى تزويدها بالخدمات البلدية، مثل الطرق ودورات المياه وأيضاً مساهمة القطاع الخاص في إيجاد محفزات تشجع سكان المدن على التوجه نحوها كالمطاعم والمباني السكنية وتجعل المنتزه في مستوى المصائف الأخرى وهو ما يغني عن السفر خارج المملكة برغبة السياحة في المنتجعات الخارجية فهنا الأمان والحفاظ على الأسر وخاصة مُنْهم في سن المراهقة.
أعتقد أن هذا سيتحقق، أقول إذا تم للمشروع النجاح ستكون هذه الروضة من الأماكن المختارة وعامل جذب للكثير من الاستثمارات مما ينعكس بالفائدة على مركز أثيثية كون المركز يقع قريبًا من خط الحجاز القديم والمار بالكثير من مدن ومراكز المنطقة الوسطى والذي يشهد حركة كثيفة من المسافرين.
الأمل كبير بأن تصبح روضة أبا سمري أحد المنتزهات المؤهلة كمتنفس للزائرين وراغبي السياحة والاطلاع على معالم وآثار المنطقة والتمتع بالأجواء الجميلة.