إبراهيم الدهيش
- لا يمكن إغفال تأثير الإصابات ولا القفز على الأخطاء التحكيمية فيما وصلت إليه الحال الهلالية فقد كان لها تأثيرها الواضح سواء فيما يتعلق بالمستوى أو النتائج إلا أن (اختراعات) رازفان (كملت الناقص) ! فلم تتوقف عند تكليف بعض العناصر بمهام وواجبات لا تتفق بتاتاً مع قدراتهم وإمكانياتهم سواء الفنية أو البدنية وإنما تعدى ذلك لاستحداث مراكز جديدة لهم وبطريقة (قص ولزق) كما حدث لكويلار وسالم وسلمان وعطيف أمام الشباب !! ولا تفسير لتلك الفلسفة سوى أنها نتاج لافتقاده شجاعة وجرأة إشراك العناصر الشابة الجاهزة ناهيك عن قناعاته الفنية التي تطرح أكثر من علامة استفهام خاصة فيما يتعلق بإصراره على البدء بقوميز والإبقاء على صالح الشهري كخيار ثالث !
- وإن كنا أشدنا بالمدرب من قبل فهذا لا يعني غض الطرف عن أخطائه وعدم انتقاده فيما يخص بعض القناعات التي اتفقت الغالبية على عدم صحتها.
- وإذا ما أراد الهلاليون المحافظة على بطولتهم عليهم طرح ثقتهم في شبابهم وبدلائهم وإعطائهم الفرصة للمشاركة بشكل لا يؤثر على انسجام واستقرار المنظومة وإراحة بعض العناصر التي وضح عليها الإرهاق البدني والذهني بالإضافة إلى أهمية تغيير بعض القناعات سواء فيما يخص العناصر أو أسلوب الأداء الذي بات مكشوفاً للجميع ! !
تلميحات
- (شهادة الكفاءة المالية) تنظيم جديد وآلية جديدة تتيح للنادي فرصة الاستفادة من فترة التسجيل الثانية في (11 ) يناير المقبل حتى ( 7 ) فبراير المقبل وللحصول عليها يشترط سداد كل الالتزامات المالية المستحقة على النادي حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي وبما أن غالبية الأندية تشكو عجزاً في سداد بعض التزاماتها ستلجأ بالطبع للتسويات فيما بينها وإعادة جدولة بالتراضي هنا يطل السؤال برأسه: هل سيقبل اتحاد الكرة بهذه الأساليب وبهذا التحايل المكشوف ؟ إذا كان ذلك كذلك فما قيمة إقرار مثل هذا النظام ! وهو الذي وضع حماية للحقوق وحفظ لها بعيداً عن مصلحة فلان وعلان !
- انتقلت مهمة انتقاد واتهام الحكام من الإداريين إلى المدربين حيث وجدها العديد منهم شماعة لتغطية أخطائه و(تخبيصاته) فأين لجنة الانضباط والأخلاق بالاتحاد السعودي لكرة القدم ؟
- حتى وإن كان الأهلي أقرب المنافسين للهلال على بطولة الدوري إلا أن الشباب والاتحاد أوفر حظاً. هكذا تبدو لي الأمور والعلم عند الله.
- ربما يكون فيتوريا جزءًا من المشكلة لكن رحيله لن يكون الحل !
- بعد أيام يدخل مهند عسيري الفترة الحرة مما يتيح له فرصة التوقيع لأي ناد فمن يظفر به ويعيد اكتشاف نجم كاد أن يكون أحد المهاجمين الأفذاذ !
- وفي النهاية: المستويات التي يقدمها الهلال الآن ليست بغريبة فهي امتداد لما قبلها لكنها (عدت) يوم إن فاز الهلال والفوز يغطي كثيراً من السلبيات والعيوب ! وسلامتكم.