- الدفاع عن أخطاء الحكام بمثل هذه الكيفية التي تحدث من لجنة الحكام ورئيسها ليست في صالح الحكام ولا تخدم العدالة المنشودة، فهو دفاع من أجل الدفاع فقط، من مصلحة الحكام مكاشفتهم بأخطائهم لكي يتطوروا، فأسلوب الدفاع لمجرد الدفاع هو الذي جعل الأخطاء تتكرر وتتراكم.
* * *
- كون مدرب الهلال رزافان قد ساهم في تحقيق الثلاثية فذلك لا يجعله بمنأى عن النقد، فهو يرتكب الكثير من الأخطاء سواء في التشكيل مثلما حدث أمام الاتحاد بتغيير الظهيرين وأمام الشباب بإشراك كويلار في قلب الدفاع، وكذلك عدم توفيقه في التبديلات. والمباراة الأخيرة أمام الشباب لم يستطع استغلال نقص المنافس لمدة أربعين دقيقة بعد طرد العمار.
* * *
- على مدى الدوري كاملاً سيكون فريق الاتحاد هو الأخطر على الهلال لانتزاع الصدارة. حتى ولو استطاع أي فريق آخر التصدر فسيكون مؤقتاً، وسيبقى الاتحاد وحده القادر على التمسك بالصدارة عندما يصل لها.
* * *
- غياب الحارس الدولي مبولحي لمدة ستة أسابيع للإصابة سيحرج المدرب خالد العطوي، فهو مثال لمقولة الحارس الجيد نصف الفريق.
* * *
- تراجع مستوى قوميز وغيابه عن التهديف ساهم في تراجع نتائج فريق الهلال، رغم أن المستوى العام للفريق متميز، إلا أنه غير قادر على ترجمة أفضليته الميدانية على جميع الفرق التي قابلها في الجولات الماضية بسبب تراجع مستوى هداف الفريق قوميز، وهذا يوجب على المدرب إيجاد الحلول وإتاحة الفرصة للبدلاء الشهري وخريبين.
* * *
- إلغاء هدف ياسر الشهراني في الشباب كان خطأ تحكيمياً أكده كثير من المحللين الدوليين، وهكذا أصبحت أخطاء التحكيم تؤثّر في نتائج المباريات وفِي مراكز الفرق في سلم الترتيب. وكذلك خسر الاتفاق من الوحدة بأخطاء تحكيمية مما أجج الغضب الاتفاقي تجاه المدرب العطوي كما لو كان مطلوباً منه أن يدفع ثمن أخطاء التحكيم.