تشرفت بلقاء سمو الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز في عدة مناسبات وطنية واجتماعية وثقافية ورياضية عديدة فوجدت الأخلاق الحميدة والسجايا العديدة وحب الناس والمشاركة الوجدانية مع جميع فئات المجتمع.
كيف لا وهو الفارس ابن الفارس تربى على ذلك في جامعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- يرتسم خطى جده العظيم الملك المؤسس -طيب الله ثراه- ووالده الفذ ملك الحزم -أدام الله عزه- وأخيه المبارك أمير الرؤية سمو ولي العهد، فإذا كان الجد الشامخ هو عبدالعزيز المؤسس العظيم والحاني هو سلمان والأخ المجدد هو أبو سلمان محمد فكل هؤلاء الثلاثة الكرام والأخيار كانوا لأميرنا سعود مضرب المثل في العطاء الضافي والرعاية الكريمة والحضور المشرف بهم يقتدي وعلى أثرهم يسير وكأن الشاعر عناه بقوله:
بأبه اقتدى عدي في الكرم
ومن شابه أبه فما ظلم
وعندما أتحدث عن القيم الإنسانية لأميرنا سعود بن سلمان المسكون بمساعدة الناس والوقوف إلى جانبهم برقة مشاعر وسمو وروح وعلو همة فتلك قصة أخرى لحدث آخر.
رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- بمناسبة فوز أسطبله بكأس سمو ولي العهد الأمين لفئة المستورد عبر جواده البطل ماكينج ميرالكس، وهذا يضاف لسلسلة الإنجازات الكبيرة والنجاحات المتلاحقة التي حصدها في مضمار الفروسية والتهنئة لإدارة الأسطبل وطاقم العمل الإداري والفني.
** **
- بقلم المستشار: أحمد بن علي آل مطيع