- من الواضح أن كثيراً من الأندية بالكاد تستطيع تغطية تكاليف محترفيها الحاليين. لذلك على الجماهير بمختلف ميولها أن لا تطالب إدارات أنديتها بما يفوق طاقتها. وسيكون حسنًا إن استطاعت المحافظة على ما لديها من محترفين حاليين.
* * *
- الأسبوع القادم تصدر وزارة الرياضة شهادات الكفاءة المالية للأندية، حيث تواجه الأندية أزمة كبرى لتسديد ما عليها من التزامات، ولن يستطيع أي ناد الاستفادة من فترة التسجيل الشتوية ما لم يحصل على الشهادة، ولن يكون مفاجأة إن لم تحصل كثير من الأندية على شهادة الكفاءة المالية ومنها أندية كبرى أيضاً.
* * *
- عندما يتابع الجمهور أخبار النادي من حساب الرئيس عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وليس عبر الحساب الرسمي للنادي فإن الرئيس يرتكب خطأ فادحًا في منظومته الإدارية ويسعى لكسب متابعين على حساب العمل المنظّم!
* * *
- ما هو التراضي الذي تم بموجبه فك الارتباط التعاقدي بين نادي النصر ومدربه فيتوريا؟! فالمعلوم أن الشرط الجزائي يفرض على النصر دفع 50 مليون ريال للمدرب إذا كان فسخ العقد من قبله. وبالتالي فإن المدرب سيطالب بحقه القانوني بالتراضي دون الدخول في شكاوى ومطالبات.
* * *
- مدرب الهلال مطالب بتحديد الأولوية بين المهاجمين في فريقه. فليس من المعقول أن يكون صالح الشهري هو المهاجم الثالث ثم فجأة يزج به أساسياً متخطياً خريبين! مثلما حدث في مباراة الهلال والفتح في كأس الملك. فإذا كان الشهري هو المهاجم الثاني -وهو يستحق - فيجب أن يكون هو الخيار الأول بعد قوميز. أما أن يكون خريبين البديل الدائم لقوميز أو الخيار الأول لمساعدة قوميز في بعض المباريات فلا يجب أن يزج بالشهري فجأة أساسيًا في بعض المباريات لأنه لن يكون جاهزًا فنيًا وحاضرًا ذهنيًا بنفس المستوى لو كان ينال نصيبه من المشاركات كبديل أول. غياب هذه الرؤية عّن المدرب هي سبب ضعف التسجيل لدى الفريق الهلالي مؤخراً.
* * *
- اتحاد الكرة يجب أن يستثمر الدعم الكبير الذي تمنحه له وزارة الرياضة والقوة في المواقف بشكل أمثل. فشهادة الكفاءة المالية التي فرضتها وزارة الرياضة على الأندية يجب أن يتوافق معها منح الرخصة الآسيوية. فليس من المنطق أن يعجز ناد ما عن الحصول على شهادة الكفاءة المالية بينما يحصل على الرخصة الآسيوية! وكيف استطاعت أندية الحصول على الرخصة وعليها مطالبات مالية منذ عدة سنوات؟!