محمد المرواني
من شروط الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي لدينا أن يكون الظهور الفضائي مشروطاً بحصول صاحبه على بطاقة الإعلام الرياضي أي أنهم تحت مظلته.
ما يحدث من تحليل في بعض الأحيان غير منطقي للحالات التحكيمية بالدوري السعودي من بعض المحللين المنقطعين عن كل جديد يتطور بالقانون، وان كان بعضهم يتابع مثله مثل أي حكم آخر معتزل مستجدات القانون من الإعلام ونشرات الفيفا دون شرح توضيحي كامل، مما يعطي مزيداً من التناقضات والاحتقان الجماهيري.
من وجهة نظري يجب إلزام هؤلاء المحللين بحضور دورات خاصة من لجنة الحكام أو ضمن دورات الحكام المنعقدة، حتى يحصل على رخصة التحليل بآخر المعلومات ليكون هناك قانون ثابت وتحليل منطقي يساعد على تطوير الحكام وليس إثارة الرأي العام عليهم. كما يتم إلزامهم مثلما نشاهد ببرامج عالمية تحليل للحالات دون تدخل في عمل اللجان سواء سلبياً أو إيجابياً.
ضبط التحليل التحكيمي بمعايير إعلامية أول طريق لإزالة الاحتقان الجماهيري ، هذا إذا كانت البطاقة الإعلامية قيمة فيجب أن يقوم المسؤول بضبطها!!
أين الحقيقة!!
يحاول رجال أحد إعادته إلى مساره الطبيعي على الأقل الاستقرار بدوري الأولى في ظل هذه الظروف القدم مشكلة أزلية مع كل إدارات أحد تقوم وتسقط ولكن بدون استقرار ولو لموسمين، أين أخطاؤنا أكيد يعرفها رجال أحد وستحل قريباً.
ولكن سلة الحقيقة للمرة الأولى ربما منذ أربعين عاماً تسقط في مبارتين من ثلاث بانطلاق الموسم، معالجة الأمر سريعا أفضل من الانتظار لخسارة أخرى، سلة أحد تاريخ يجب أن يستمر ونتمنى أن لا تغيب الحقيقة أننا خسرنا من فريق نجا من الهبوط العام الماضي ونحن أبطال الموسم الماضي، هل توقفنا عن العمل ونجح الجار في هز عرش البطل وكبريائه؟