*يُنظر للمنافسة على أنّها قوّة دفع إيجابية، تساعدنا على تحقيق إنتاجية أعلى من تلك التي نحققها عند العمل في بيئات غير تنافسية !
*رياضياً نرى أن الأندية تبحث عن المنافسة النزيهة التي تعمل كحافز لهم يدفع الفرد لتقديم كل ما لديه ضمن المجموعة ليظهر أي فريق بالشكل المطلوب لدى عشاقه، وهي المنافسة الإيجابية التي تولد الشعور بالسعادة والرضا حتى في حالة الخسارة !
*بالأمس القريب دائماً ما نسمع تصريحات رنانة من رئيس نادي أو مدرب أو لاعب بعد اللقاءات يستنكرون عمل الفار أو الحكم في قرارات مفصلية يرون أنهم الأحق بها ومن ثم نشاهد نفس ردة الفعل بالشارع الرياضي بأكمله دون أن نجد حلولاً لردة فعلهم غير أن الخطأ التحكيمي جزء من لعبة كرة القدم !
*اليوم باتت الأندية تأخذ وضعيتها التنافسية بشكل كبير بعد مرور عشر جولات تقريباً من عمر الدوري، فنجد الهلال متقدماً بفارق نقطة عن الأهلي، فيما نجد الأندية الأخرى القريبة منهم لا تبعد كثيراً عنهم بحكم أن الدوري لم يصل إلى المنتصف وأن الجولات المقبلة حبلى بالمفاجآت !
*ختاماً.. ما يطلبه المتابعون أو عاشقو كرة القدم تحديداً خارج منظومة الأندية نفس ما يتمناه كل فرد رسمياً في أي فريق أو نادي تحت شعار تطبيق مبدأ العدالة، لتعم مبدأ المنافسة والرضا بين الجميع حتى لا تفقد كرة القدم محلياً.. ما تبقى لها من عشاق !
مخرج
قال أنفخ يا شريم، قال ما من برطم !
** **
- ياسر النهدي
@yaseralnahdi