فهد العايد - بريدة:
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, مشروع المشاركة والاستثمار لمشاركة رجال الأعمال مع أمانة القصيم لتعزيز الفرص الاستثمارية ومشاركتهم في التنمية بالشراكة مع الغرف التجارية ورجال الأعمال.
جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية لسير العمل في أمانة القصيم, بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان, وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي, ورئيس المجلس البلدي لمدينة بريدة خالد الخضر, ومنسوبي أمانة المنطقة.
واطلع سموه على عدد من الأعمال مستمعاً من قبل أمين منطقة القصيم عن تفاصيل انطلاقة مشروع المشاركة والاستثمار بمشاركة رجال الأعمال مع أمانة القصيم والغرف التجارية ورجال الأعمال بالمنطقة لتعزيز الفرص الاستثمارية ومشاركتهم في التنمية, بالإضافة إلى عدد من المشاريع المساهمة لتعزيز التقنية والتي يتضمنها نظام «شتلات» ومبادرة «أمانة بلا ورق» والمتضمنة أرشفة 8 ملايين وثيقة, والربط مع 62 قطاعاً حكومياً, بالإضافة إلى خدمة الاستعلام الفوري والتي بلغت 2900 عملية استعلام, وأعمال رفع السيارات التالفة في الأحياء والبالغة 6113 سيارة, ومبادرة تحسين اللوحات التجارية, ومركز التحكم ومراقبة السيول في غرفة تحكم ورقابة لحظية لمواقع ومحطات السيول بمدينة بريدة, ومشاريع تحسين الصورة البصرية, وبوابة «المصمك» على طريق مدينة الرياض وتطوير ميدان الشاب العصامي وميدان الهدية, وشاهد سموه جهود أمانة منطقة القصيم في مجال الأمن السيبراني وعدد من الإحصائيات المتخذة خلال عام 2020م.
عقب ذلك اطلع سموه على تصاميم مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري بمدينة بريدة, وتفاصيل تصميمه ليكون حاضناً مناسبات واحتفالات منطقة القصيم والمتضمن مسرحاً مكشوفاً بمساحة 15 ألف م2 , ومدرجات بسعة 3500 متفرج.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم على أن هذا العمل الجبار الذي يأتي بدعم الدولة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - يرسم خطوات متتالية في مجال تطوير القطاع البلدي, مثمناً كافة الجهود المقدمة من قبل أمانة المنطقة في معالجة التشوهات وغيرها من أعمال ساهمت في تقديم نقلة نوعية في كل أعمال أمانة المنطقة
، وقال سموه: أؤكد على مجال الاستثمار وأدقق عليه بشكل كبير, ومن المهم الاهتمام الكبير به وتشجيع الاستثمار كونه الأساس في إيجاد فرص العمل لأبناء المنطقة, وإذا لم يتم تعزيز فتح مجالات الاستثمار فلن يكون هناك خلق لفرص العمل, وعلينا مواصلة التكاتف بين أمانة المنطقة والغرف التجارية ورجال العمال وتسهيل كافة مجالات الاستثمار للشركات العالمية.
مشيراً سموه إلى أن الطموح لا يتوقف لتعزيز الفرص الاستثمارية, موجهاً بإقامة ملتقى استثماري بعنوان «المشاركة والاستثمار» بالشراكة مع كافة القطاعات ذات العلاقة, وفسح المجال لرجال الأعمال بالاستثمار والمشاركة في التطوير والتنمية وما يعود على هذا الوطن بكل خير.