الرياض - «الجزيرة»:
نظَّم المجلس البلدي لمدينة الرياض اللقاء المفتوح السابع مع مواطني الدائرتين الثامنة والتاسعة، وتحديداً بلديات نمار، وعرقة، والشفا، والحائر، وذلك في إطار اللقاءات الخاصة التي تضمنتها خطة المجلس وتقضي بتنظيم لقاءات مع المواطنين في نطاق الدوائر والبلديات الفرعية، من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية والتواصل المباشر مع أهالي الأحياء، وتأكيد أهمية الدور الرقابي للمواطنين على الخدمات البلدية.
وشارك في اللقاء عدد من الجهات الخدمية؛ كوزارة النقل، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة الكهرباء، والمياه الوطنية، إضافة إلى الإدارات المساندة بأمانة العاصمة؛ مثل: إدارة الدراسات والتصاميم، وإدارة التشغيل والصيانة، وإدارة التنفيذ والإشراف، وإدارة الحدائق، وإدارة صحة البيئة، وإدارة الراحة والسلامة، وغيرها.
وفي بداية الله قدم الأستاذ خالد العريدي رئيس المجلس البلدي بالرياض كلمة ترحيبية بالحضور، أكد خلالها أن المجلس يحرص في عمله على أن يكون أعضاؤه صوتهم المسموع لدى مختلف الجهات البلدية والخدمية، ونقل مقترحاتهم ومطالبهم إلى جميع المسؤولين، وأن المجلس يعمل على التنسيق مع الجهات الخدمية والأمانة للحضور والمشاركة في مثل هذه اللقاءات، لإتاحة النقاش المباشر مع المواطنين، بما يساهم في تحقيق التواصل الفعّال وتحسين الخدمات، واستعرض رئيس بلدي الرياض جهود المجلس وأعماله في نطاق بلديات نمار وعرقة والشفا والحائر.
تلا ذلك فتح باب النقاش واستقبال مقترحات ومطالب واستفسارات المواطنين والتي تجاوزت في مجملها 70 مداخلة، تضمنت طلبات لأهالي حي الحزم بنمار إيجاد مدخل إضافي للحي، وربط الحي بطريق ديراب العام، بالإضافة إلى معالجة ضعف الاتصالات والإنترنت، وأوضح المهندس عبدالعزيز العوني ممثل إدارة الدراسات والتصاميم أن موضوع إيجاد مداخل ومخارج لحي الحزم قيد الدراسة الهندسية حالياً، وسيتم والتنسيق مع الهيئة الملكية نظراً لكونها الجهة المشرفة على طريق ديراب في المنطقة المذكورة.
كما أوضح عدد من أهالي مخطط عريض بوجود عدد من الملاحظات لأهالي الحي متمثلة في ضعف النظافة، وضعف الاتصالات والإنترنت، بالإضافة إلى توقف مشاريع السفلتة بسبب دراسة السيول، وموعد إيصال التيار الكهربائي والخدمات الأساسية للمخطط، وأشار المهندس ناصر آل دمعان أن سبب توقف السفلتة يعود للقيام بدراسة مناسيب السيول، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من الدراسات خلال 3 أشهر بحد أقصى، وسيتم معاودة السفلتة خلال الفترة القادمة - بإذن الله.
وأشار أحد أهالي حي طويق إلى معاناة الأهالي من ضعف سفلتة الشوارع الداخلية، والإنارة الداخلية، ورمي مخلفات البناء في أحد المواقع المخصصة لإنشاء حديقة بالحي، فيما أوضح ممثل إدارة التنفيذ والإشراف بالأمانة، أن سمو أمين الرياض وجه بمتابعة ملاحظات ومطالب أهالي حي طويق بسفلتة الشوارع الداخلية للحي، وأن العمل جار حالياً لاستخراج التراخيص للبدء بأعمال السفلتة.
وبيّن أحد أهالي حي العوالي بنمار، عن تكدّس السيارات والزحام المروري عند المداخل المؤدية للحي من مخرج 26 و27، بالإضافة إلى تجمع مياه الصرف الصحي، وعدم وجود إنارة، وطلبه إنشاء حدائق بالحي نظراً لافتقار الحي للحدائق، ومعالجة ضعف السفلتة، وكثرة مخلفات البناء بالحي وضعف النظافة. وأوضح ممثلو إدارات الأمانة أن التنسيق جار حالياً مع فرع وزارة النقل للعمل على دراسة هندسية لتحسين الدخول والخروج إلى الأحياء من المداخل عند المؤدية للحي عند مدخل 26 و27، بالإضافة إلى اعتماد إنشاء حديقة بحي العوالي بانتظار استكمال الاعتمادات المالية المخصصة، كما سيتم العمل على إنارة الحي وتكثيف عمليات النظافة بالحي - بإذن الله.
كما قام عدد من أهالي حي عرقة بتزويد المجلس البلدي بتقرير يتضمن 14 ملاحظة بالحي من ضمنها الإنارة ومشكلات في عدد من الطرق وخطورتها، بالإضافة إلى معالجة وضع مقبرة الحي، وأوصى المجلس بالرفع بها للأمانة والجهات ذات العلاقة للعمل على معالجتها.
وأوضح ممثل إدارة التنفيذ والإشراف بالأمانة بخصوص طلب المواطنين تحويل طريق الستين بالشفا إلى طريق حر الحركة، أن العمل جار حالياً على مزامنة الإشارات الضوئية بحيث تستمر الحركة بالتنسيق مع المرور، كما أوضح المهندس عبدالعزيز العوني ممثّل إدارة الدراسات والتصاميم بالأمانة أنه سيتم العمل على دراسة تحويل الإشارات الضوئية إلى مسارات التفاف على امتداد طريق الستين بالشفا لتحقيق انسيابية الحركة.
كما نقل عدد من أهالي حي لبن معاناة أهالي الحي من تأخر إيصال خدمات الصرف الصحي بالحي، وتحول أحد الأراضي المخصصة للحدائق كمرمى للنفايات بالإضافة إلى عدد من الملاحظات الأخرى.
وأوضح أحد المواطنين عن معاناة الأهالي من كثرة محلات المساج ومخالفاتها الصحية والأخلاقية، بالإضافة إلى تسبب عربات الفودترك بالزحام المروري على امتداد ممشى الفريان، وانتشار محلات بيع الجراك والمعسل والشيشة داخل الأحياء.