هذه هي السلسلة الثانية بعد ملامح (الفنون بأمان يا عروسة البحر) وقبل أن نقدّم للقارئ الكريم الملامح الجديدة وحتّى لا يظن من بحرفه اعوجاج أني أجامل... سأورد ردا للشاعر خالد بن علي على ممالحي السابقة وهنا أبرزه لموضوعية الطرح ولي ولكل من يقرأ مطلق الكتابة ردا أو تعقيبا.
قال خالد بن علي: (أتفق معك بالكم وليس الكيف جمعية الفنون والثقافة دورها في إيجاد برامج وأنشطة تساهم في اكتشاف وصقل الموهبين ما نراه الآن غير ذلك.
ويعتبر فرع جدة أفضل السيئين في حراكه وبرامجه الثقافية والفنية مع احترامي وتقديري لجميع العاملين فيه ولكن الجمعية فقدت دورها الريادي منذ فترة طويلة.) دعونا الآن نبحر أيها السيادات والسادة في جمعية الثقافة والفنون بالدمام أرقاما وبرامج:
قدمت الجمعية خلال الثلاث سنوات مايقارب 214 فعالية في 2018 310 فعالية في 2019 وأكثر من 250 فعالية حتى بداية ديسمبر الحالي.
أما من أهم ما يميّز فرع الدمام :
- الجمعية لم تتوقف طول الأربعين سنة عن تقديم الدورات الموسيقية والمسرحية والفنية
- وحالياً تقدم دورات موسيقية طول العام للعود والكمان والبيانو والغيتار والمسرح، والكتابة المسرحية والقصصية
كذلك طباعة الكتب وتغذية المكتبة العربية بالكتب المحلية والمترجمة فخلال خمس سنوات تم طباعة ما يقارب «25 كتابا» أما عن عدد المشاركين في البرامج من ضيوف ومشاركين في 2019 بلغ ( 2700 ) عدد المشاركين في البرامج من ضيوفا ومشاركين وفنانين في 2020 بلغ ( 1800 ) كذلك فنون الدمام تمتلك ريادة في العديد من المهرجانات والملتقيات.. وهي كالتالي:
- مهرجان أفلام السعودية هو الأول والوحيد على مستوى المملكة
- مهرجان الدمام المسرحي المهرجان الوحيد الذي استمر حتى الدورة 12
- مهرجان وتريات الأول من نوعه خليجياً المهتم بالآلات الموسيقية الوترية.
- مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة أربع دورات
- ملتقى الفيديو آرت الدولي وهو على مستوى العالم وهو التجمع الأول من نوعه على مستوى الخليج.
أما ملتقى المنتديات الثقافية الخاص بالمنتديات الأهلية.
- ملتقى المونودراما المسرحي.
- ملتقى الديودراما المسرحي.
- ملتقى الحكواتي المسرحي
- ملتقى فناني وفنانات المنطقة الشرقية
- ملتقى الدمام الموسيقي
- ملتقى بيت السرد النقدي
- مهرجان بيت الشعر
- ملتقى زووم الفوتغرافي
- ملتقى خطاطي وخطاطات المنطقة الشرقية
- بينالي السعودية لفنون الأطفال
- مهرجان الطفل المسرحي
- ملتقى شباب الكتابة
- ملتقى الدمام الثقافي
ولا يزال هذا الفرع يسطّر إبداعاته حتى الآن ولكن إن كان من ملاحظه ممالح عليه فهي كالتالي:
- تكرار الأسماء في كثير من الملتقيات وهذا يعد خللا في منظومة أحقية الاختيار خصوصا الملتقى المسرحي والسردي
- التنوع مطلوب وهذا حسن لكن الثبات على فنٍ واحد أو أكثر والإبداع فيه أفضل من ضياع الجهد والتشتت بين الكم على حساب الكيف.
سطر ، وفاصلة
المسرح لا يعرف الحسد طريقا لأبوابه ،فقط هم الأنقياء الذين يسمح لهم بالدخول لعالمه وإن كان ذلك ولابد فالتنافس الشريف هو مضماره ، فالخاسر أول المصفقين للرابح ، لأن المسرح ميدان الشرف والكل هو الرابح الأكبر فيه فالمسرح علمنا أن نختلف لا نخالف أن نحترم التجارب لا نحاربها أن نطفئ نفاق الغفلة ولا نصبّ الزيت على النار، المسرح الوحيد فوق خشبته تذاب كل الألقاب ويبقى المسرح خالدا ترفع رايات السلام وتسقط أقتعة الخصام والسلام.
** **
- علي الزهراني (السعلي)