- الحكم المحلي يستنفد فرصته الذهبية بتواصل أخطائه وتراكم عثراته.
ويصادق على الأقوال والآراء التي تطالب بالحكم الأجنبي. للأسف الأخطاء تتكرر، وهي أخطاء بدهية وسنة أولى تحكيم.
وبعضهم شخصيته مهزوزة، ومتردد، وثقته في نفسه ضعيفة. الحكمان شكري الحنفوش وخالد صلوي كانا بطلي سقوط التحكيم في الجولة التاسعة. وأصبح تدخل اتحاد الكرة واجباً لإنقاذ الدوري وإنقاذ المنافسة.
* * *
- الاستفتاءات التي تضعها بعض البرامج والحسابات الرياضية في مواقع التواصل الاجتماعي مضحكة، وغير منطقية وكثير منها يضع خيارات غير مترابطة ولا تؤدي إلى نتيجة في النهاية! الاستفتاءات لها أسلوب علمي يجب على من يضعها أن يكون ملماً ودارساً لها. وليست سواليف مجالس.
* * *
- الحكم شكري الحنفوش يحاول أن يكون حكمًا ناجحًا ولكن قدراته لا تمكّنه من ذلك. ومن الأفضل له أن توجهه اللجنة لتحكيم مباريات درجة أقل، أو يعلن اعتزاله وتعليق الصافرة.
* * *
- مدرب الاتحاد كاريلي قال إنه سعى للمحافظة على اللاعب رومارينهو أمام الرائد خشية أن يفقده أمام الهلال! ربما يكون حديثه مقبولاً لو أنه فاز على الرائد. ولكن أن يفرِّط بنتيجة مباراة الرائد حرصًا منه على مواجهة الهلال فهذا مخالف للمنطق. فكان يجدر به كسب مباراة الرائد أولاً. ولمباراة الهلال حساباتها في وقتها.
* * *
- إدارة الشباب التي تعاقدت مع العالمي بانيغا لا يمكن أن تقبل بوجود عناصر أجنبية مثل ديوب وغيره. لذلك فإن فترة التسجيل القادمة تفرض على الإدارة الشبابية إنقاذ ما يمكن إنقاذه بتغيير ديوب وجلب عناصر أخرى فعَّالة.
لكي لا تكون الأموال المدفوعة من أجل التعاقد مع بانيغا خسارة على النادي وبلا مردود.
* * *
- كان فريق الفتح أبرز ضحايا الجولة التاسعة بسبب التحكيم المحلي المتدهور، حيث لم يحتسب له الحكم خالد صلوي ثلاث ضربات جزاء واضحة وضوح الشمس للفريق أمام الأهلي. وللأسف أن الأخطاء التحكيمية أصبحت تؤثِّر على نتائج المباريات بشكل واضح. ولم يستطع الحكام المحليون الاستفادة من تقنية الفيديو التي استحدثت لمساعدتهم.
* * *
- المحلّلان التحكيميان في القناة الرياضية السعودية يجب أن يرتقي تحليلهما إلى مستوى تقويم أداء الحكم بكشف أخطائه وليس تبريرها وشرعنتها والالتفاف على القانون من أجل قبولها، فهناك برامج ومحللون آخرون يقولون دائماً خلاف ما يقوله المحلّلان الكريمان، وهذا يجعلهما في موقف حرج أمام الرأي العام الرياضي.