الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف وكفى.. أيقونة النجاح مما تجلى جله وكله فيما صارت إليه مدينة الرياض العاصمة من تطور ينقطع من دونه الوصف بعد أن طال كل شأن فيها حتى غدت تحاكي كبريات المدن الأشد تطوراً في العالم ولعل من قرأ كتاب سموه (الإدارة المحلية والقطاع البلدي... التحديات والفرص الضائعه) (الرياض أنموذجاً) سوف يدرك وبلا أدنى شك مدى نجاعة الروى والافهام الراقية متى كانت مدعومة بمثل ذلك المستوى الراقي من العلم والثقافة والثراء المعرفي ناهيك عن الخبرة والتجربة في مختلف المجالات مثلما تلك التي تحفل بها سيرة سموه الذاتية والتي تصب كلها في مصلحة هذا الوطن ومواطنيه مثلما كان من تنويه واشادة بما كان يلقاه سموه خلال الخمسة عشر عاماً التي عمل فيها كأمين لمدينة الرياض وقوله من يعرف حكمة وخبرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه الطويلة والثرية في إدارة التنمية وما كان منها من شدة الحرص لجعل مدينة الرياض في مقدمة المدن الأشد تطوراً في العالم، ويعرف كذلك جلد ومثابرة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الطموحة يدرك مدى ما سوف تصير عليه هذه البلاد في المستقبل القريب من علو الشأن والعظمة في كل شأن من شؤونها.
التحية وأجل التقدير لسمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف وصادق الدعاء لسموه بطول العمر وموفور الصحة والعافية.