- هناك فئة من الأندية والإعلام تحاول أن تحتكر أخطاء التحكيم وأخطاء «الفار» لصالحها. وتصوّر للمجتمع الرياضي أنهم هم المستهدفون والضحايا لتلك الأخطاء دون غيرهم. وهذا التضليل والتدليس لا يمكن أن ينجح أو يحقق أهدافه لأن الجميع يراقب ويشاهد. فالأخطاء على الجميع. ومن يتضرَّر اليوم يستفيد غدًا. ومن أجل الوصول إلى حلول ومعالجات موضوعية لتلك الأخطاء والتقليل منها قدر الإمكان يجب أن تتوقف تلك الغوغائية. التي يشارك فيها للأسف رؤساء أندية وبرامج رياضية. وأن يكون النقد موضوعياً وعقلانياً.
* * *
- خروج كل من هبَّ ودبَّ في البرامج الرياضية وإتاحة الفرصة لهم لتوجيه الرأي العام والتأثير فيه بسلبية كبيرة يجب أن يوضع له حد، حمايةً للذوق العام وحماية المشهد الرياضي من التشويه، وحماية للمنافسات الرياضية من التلوّث بأفكار متعصبة يتم بثها بشكل كبير. وإذا كانت المهمة صعبة والمشوار طويلاً لتنظيف الساحة الإعلامية الرياضية من الدخلاء فإن ذلك لا يوجب الترك الكامل، فلتكن هناك بداية وعمل مرحلي ولو كان طويل الأمد. فالأهم هو تقديم إعلام رياضي إيجابي وواع يرتقي لفكر المتلقي ويتعاطى معه بسمو. ويساهم في دفع الحركة الرياضية وتطويرها.
* * *
- تعرض اللاعبين للإصابات وغيابهم عن بعض المباريات في الموسم أمر طبيعي في كرة القدم. والأثر الذي يتركه غياب هذا اللاعب أو ذاك يكون كبيراً أو صغيرًا بحسب قوة البدلاء التي يمتلكها كل فريق. فهناك فرق لا يشعر المتابع بغياب أي لاعب في صفوفها، وفرق أخرى تتعثَّر مع أول غياب لأي نجم مؤثِّر.
* * *
- المباريات التي تسبق فترة التسجيل تكون غالبًا محدَّدة ومؤثِّرة في قرارات إدارات الأندية المتعلِّقة برحيل أي لاعب محترف أو التعاقد مع محترف جديد. لذلك يلاحظ المتابع أن مستويات كثير من اللاعبين المحترفين تتغيَّر فجأة قبل فتح فترة التسجيل، وقبل نهاية العقود بفترة بسيطة.
* * *
- من مكاسب بيان لجنة الانضباط الأخير أنه شجع بعض الأندية على التقدم للمطالبة بحقوقها المتأخرة لدى أندية أخرى، والتي كان يعيقها في السابق مماطلة تلك الأندية وعدم حماس اللجنة على القيام بدورها في حفظ حقوق الأندية وتنفيذ القرارات. كما قامت كثير من الأندية بحصر التزاماتها والمطالبات التي عليها وجدولتها لدفعها قبل أن يصدر ضدها قرار حازم من اللجنة.
* * *
- اللقاءات التلفزيونية للمدربين واللاعبين الأجانب في الملاعب السعودية المنتمين لجميع الأندية يتحدثون بخلاف ما يطرحه كثير من الإعلاميين والنقاد في بعض البرامج عندما يشيد أولئك المدربون واللاعبون بالهلال ونجومه ومستواه العالي. في حين دأب أولئك الإعلاميون والنقاد الحصريون لتلك البرامج (الموجهة) على التقليل من شأن الهلال لأهداف في أنفسهم غير موضوعية ولأسباب تعصبية مقيتة! دون إعطاء الأمانة والمصداقية والقيم الإعلامية أي اعتبار.