إبراهيم بن سعد الماجد
مشروع القدية، مشروع ضخم بكل المعايير، فالموقع الاستراتيجي سيجعل منه قريباً لأكبر عدد ممكن من المحافظات في المنطقة، وكذلك وقوعه على أهم طريق، الرياض - مكة المكرمة، مما سيجعل منه محطة للمسافرين، وضخامة المساحة يمنح المشروع أكبر عدد من الخيارات، والطبيعة الجغرافية من أهم مقومات المشروع، حيث يلتقي التاريخ بالجغرافيا ليشكلا تمازج لا يمكن أن يتكرر في أي مكان.
في هذه المقالة لن أتحدث عما سبق من مميزات وامتيازات هذا المشروع العالمي، لكنني سأتحدث عن بعض الأفكار التي بدت لي وأرى أهمية أن تكون حاضرة في هذا الموقع، وربما يكون بعضها ضمن خطط المخططين، ولكن لا بأس بالمشاركة.
من الأفكار التي داهمتني وأنا أمر بهذا المشروع، أن يكون من ضمنه قرية علمية (قرية القدية العلمية) تكون ذات مواصفات خاصة، للرؤية البصرية حضورها الكبير في تفاصيل هذه القرية، لتكون قريبة من فهم كل الزائرين بعيداً عن ثقافتهم وعلميتهم ولغتهم.
تتكون عناصر هذه القرية من:
1 - متحف الحرمين الشريفين.
2 - متحف كبير عن شركة أرامكو.
3 - متحف آخر عن شركة سابك.
4 - متحف ثالث عن التعليم.
5 - متحف رابع عن المواقع الأثرية في المملكة، وهذا المتحف يضم مسرحاً يعمل على مدار وقت عمل القرية يُعرض فيه أفلام عن تلك المواقع.
6 - متحف الفلك، ويضم مراصد فلكية للاستخدام الرسمي والترفيهي.
7 - متحف سماوات، وفيه نجول في الأفلاك تقنياً.
وأن من الأهمية بمكان أن يكون كافة أفراد الأسرة شركاء في هذا المكان، فتكون رحلتهم مشبعة لرغبات وهوايات الجميع دون استثناء كبير أو صغير، فيتحقق الهدف من تشييد هذا المشروع العالمي.