- تُشكر لجنة الانضباط على بيانها الأخير بشأن الحقوق والمطالبات؛ فاللجنة تسعى لعدم وجود أي قضايا حقوق ومطالبات سابقة لم تسدد، ولا أي قرار من غرفة فض المنازعات أو مركز التحكيم الرياضي لم ينفذ. ومن الواضح أن اتحاد الكرة سيدخل مرحلة لا تهاون فيها تجاه القضايا والحقوق؛ لكي لا تتحمل أي إدارة جديدة لأي نادٍ حقوقًا متأخرة تسببت فيها إدارات سابقة.
* * *
- في الهلال مجموعة لاعبين تجاوزوا الثلاثين عامًا. ويفترض أن تتنبه الإدارة لهذا الأمر؛ وتبدأ بالاتفاق مع المدرب على إدخال عناصر شابة بالفريق. كما ينبغي عليها أن لا يمتد عقد أي لاعب محترف لما بعد الثلاثة والثلاثين عامًا بأي حال من الأحوال؛ لأن في ذلك إهدارًا لموارد النادي.
* * *
- لا يزال الإخراج التلفزيوني يخذل المشاهدين، ولا يرتقي لتطلعات المتابعين، ولا لمستوى دوري من أكبر عشرة دوريات في العالم من حيث القيمة السوقية. والأهم أنه لا يتوافق مع تقنية الفيديو المساعد للحكم (الفار)؛ إذ يجد الحكام صعوبة كبرى في اتخاذ القرارات عند استعانتهم بتقنية الفيديو لسوء زوايا عرض اللقطات.
* * *
- الأحاديث الإعلامية عن تسديد المخالفات، وعن عدم وجود مطالبات من بعض اللاعبين والوكلاء ضد أندية أخرى، لا تبطل بيان لجنة الانضباط أو تطعن فيه؛ فاللجنة يهمها في المقام الأول وجود وثائق وإثباتات تؤكد تسديد الحقوق. والأحاديث الإعلامية ليست وثائق قانونية.
* * *
- المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا بين أولسان الكوري وبيرس بولس الإيراني ظهرت بمستوى فني متوسط، وكان أي فريق سعودي من فرق المقدمة قادرًا على الفوز بالكأس لو تأهل، ولكن الظروف خدمت الفريق الكوري الذي أصبح بطلاً لقارة آسيا في أضعف نسخة.
* * *
- لاعب الهلال سلمان الفرج الذي يغالي كثيرًا في مطالبه المالية لتجديد عقده مع ناديه مطالَب بالعمل على تطوير مستواه، وتقديم الأداء والعطاء اللذين يتناسبان مع مطالبه؛ لأن ما يقدمه من مستوى فني منذ فترة غير قصيرة لا يصل أبدًا لمستوى مطالبه.
* * *
- المخالفات التي رصدتها لجنة الانضباط على الأندية يرجع بعضها إلى عام 2016!!! وهنا يبرز السؤال: كيف كان اتحاد الكرة يصدر الرخص الآسيوية للأندية وهناك قضايا عالقة ضدها منذ عام 2016!؟ فضلاً عن تهاون لجنة الانضباط بتشكيلاتها المتعاقبة منذ ذلك العام في تنفيذ القرارات!!