«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
قال نائب وزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلمان إنه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله- تستمر المملكة في نهج ثابت يعكس مظاهر سياسة المملكة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار للبلد الجار الشقيق يمن العروبة، وتحقيق تطلعات شعبه، وتبارك تنفيذ اتفاق الرياض واكتمال عقده بتشكيل الحكومة اليمنية.
وأشار سموه أنه دعماً للجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل في يمن العروبة، تكللت جهود سيدي ولي العهد بتحقيق التوافق بين الإخوة اليمنين لتنفيذ أهم خطوات اتفاق الرياض المتعلقة بالجانب العسكري وتشكيل الحكومة اليمنية، بأسلوب يحتذى به لحل الخلافات الأخوية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار.
وأكد سموه أن هذا الإنجاز السياسي والدبلوماسي والعسكري تحقق بالاستجابة الفاعلة والأخوة الصادقة من فخامة الرئيس اليمني والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين في عدن وأبين الذين قدموا مصلحة اليمن كوطن أمام كل الاعتبارات، من الأعماق أحييهم.
وبيَّن نائب وزير الدفاع بأن اتفاق الرياض تجاوز كل الصعوبات والعقبات بجهود المملكة والأشقاء في الإمارات ودول التحالف واستجابة الأطراف اليمنية لها، ودلالة ذلك حرصهم الحقيقي والأخوي الصادق على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.
وأضاف سموه: نتطلع اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما يتطلع كل يمني، إلى الحكومة اليمنية لقيادة اليمن وشعبه إلى بر الأمان، فالعمل شاق والطريق طويل، لكن بعزائم الرجال المخلصين تُنبذ الخلافات وتتوحد الجهود وتهون الصعاب وتتحقق الآمال.
من جهته قال وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء عادل الجبير إن ما تحقق لليمن العزيز من تشكيل حكومة جديدة وفقاً لما ورد في اتفاق الرياض، خطوة مهمة في بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة، وإرساء الأمن والاستقرار وتحقيق ما يصبو إليه الشعب اليمني الشقيق.