عبدالرحمن التويجري - بريدة:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة العليا لبرنامج تعزيز الأمن الفكري بالمنطقة، أهمية توحيد الجهود عبر برنامج «تعزيز الأمن الفكري» استشعاراً للمسؤولية من قبل الجميع تجاه مثل هذه الحملات التوعوية التي ستسهم -بإذن الله- في الحفاظ على تعزيز أمن الوطن والمواطنين وصيانة فكر أبنائه, مبيناً أهمية مثل هذه الشراكات مع أمانة المنطقة لتفعيل هذا البرنامج وصناعته في إطار توعوي وطني يقوم عبر المشاركة المجتمعية الفعَّالة من قبل أبناء الوطن الأوفياء.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماعاً لمناقشة سبل الشراكة بين برنامج تعزيز الأمن الفكري وغرفة القصيم في مكتبه بالإمارة مؤخراً، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني، ورئيس الغرفة التجارية بالقصيم عبدالعزيز الحميد، وعدد من أعضاء اللجنة العليا لبرنامج تعزيز الأمن الفكري بالمنطقة.
ودعا إلى أهمية تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية والخاصة تجاه «تعزيز الأمن الفكري» ونشر الوعي بشكل متواصل عبر المبادرات المقدمة من أبناء الوطن، معبراً سموه عن اعتزازه وفخره بما تحقق من نتائج بفضل من الله، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يبارك بالجهود وأن يوفّق الجميع لتحقيق التطلعات المنشودة.
وتناول الاجتماع عددًا من النقاط المدرجة في جدول الأعمال لمناقشة سبل الشراكة مع غرفة القصيم لتفعيل برنامج تعزيز الأمن الفكري، التي اشتملت على آلية تنفيذ الشراكة, ومدة إقامتها, بالإضافة إلى تقديم المقترحات حول آلية تساعد على تحقيق أعلى النتائج والتطلعات المرجوة.