- اجتماع رئيس النصر صفوان السويكت مع اللاعبين ومصارحتهم بحقيقة مستواهم ومواجهتهم الشفافة وعدم رمي التهم على المدرب هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع أزمة الفريق الراهنة. فاللاعبون يجب أن يعوا أدوارهم وواجباتهم، ويؤدوا ما هو مطلوب ومنتظر منهم، فهم يحصلون على رواتب عالية جداً ولا يقدّمون مقابلها المردود المتوقَّع في الملعب، فيجب أن تتم محاسبتهم وعدم مجاملتهم.
* * *
- يبدو أن مدرب الهلال سيبدأ في انتهاج أسلوب التدوير مرة أخرى بعد تعدد الإصابات في فريقه؛ وذلك للحفاظ على سلامة اللاعبين وعدم إرهاقهم أو تحميلهم فوق طاقاتهم. وسوف تنجح هذه الطريقة مثلما نجحت سابقاً لوجود البديل الكفء القادر على ملء الخانة في غياب اللاعب الأساسي.
* * *
- اتحاد الكرة برر عدم عقد اجتماع للجمعية العمومية بجائحة كورونا! وهو تبرير ساذج وغير مقبول، فالاجتماعات الكبرى على مستوى المملكة والعالم يجري عقدها عن بعد وعبر الاتصال المرئي، فما الذي كان يمنع من عقد الجمعية العمومية عبر الاتصال المرئي!
* * *
- تعدُّد المحلّلين التحكيميين في البرامج الرياضية عمل إعلامي صحي يثري الساحة الرياضية ويجعل المتابع يفرز التحليل المنطقي الملتزم بالقانون من التحليل الذي يغلب عليه الميول، أو التحليل الذي يغلب عليه مجاملة الحكم. وهي حالات موجودة وبارزة وظاهرة في البرامج. ويبقى تحليل الثنائي محمد فودة وسمير عثمان في برنامج الدوري مع وليد هو الأبرز والأكثر إقناعًا للمشاهد، والأكثر متابعة.
* * *
- فريق الشباب أصبح هذا الموسم أكثر الفرق إمتاعًا للمتابع الكروي؛ بفضل العمل الكبير الذي قامت به الإدارة والاستقطابات النوعية والمميزة للاعبين المحليين والأجانب، وأصبحت المباريات التي يكون الشباب طرفاً فيها هي الأكثر متابعة من قبل جماهير الكرة.
* * *
- هل يمكن الثقة في محلِّل كروي أو ناقد أو إعلامي يتجه نحو «العين» و«الحسد» و«السحر» لتبرير الخسائر الكروية لأي فريق؟! هذا الاتجاه الساذج يعكس عقلية صاحبه الهشة والسطحية. ويعكس مدى استخفافه بالمتابعين. وعدم وضع أي قيمة لعقولهم!