«الجزيرة» - طارق العبودي:
فازت المملكة العربية السعودية بحق تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2034 للمرة الأولى في تاريخها، بعد تنافس كبير مع قطر على استضافة الدورة المقرر إقامتها في عام 2030، وذلك خلال الاجتماع الـ39 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي الذي عقد أمس في العاصمة العمانية مسقط.
وكانت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي قد وافقت على أن يكون الفائز بالتصويت هو الحاصل على حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، على أن يستضيف وصيفه الدورة التالية، وهو ماحدث أمس حين حصلت قطر على الأصوات الأكثر ففازت بحق استضافة دورة 2030م ، ليكون من حق المملكة استضافة الدورة التي تليها لكونها حصلت على المركز الثاني في نتائج عملية التصويت التي توقفت أكثر من مرة، بسبب ظهور بعض اللقطات التي تشير إلى التلاعب في نتائج التصويت.
وتنافست المملكة وقطر، على استضافة الألعاب الآسيوية عام 2030، وهي المرة الأولى التي يجري فيها التصويت لاختيار من يستضيف هذه الألعاب منذ عام 2012.
وتعد دورة الألعاب الآسيوية كبرى الدورات التي يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وهي ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات في العالم بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 10 آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية.
وأقيمت النسخة الثامنة عشرة الماضية من الألعاب الآسيوية في جاكرتا وبالمبانغ الإندونيسيتين عام 2018، وستقام الدورة التاسعة عشرة في مدينة هانغزهو في الصين من 10 إلى 25 سبتمبر 2022، والنسخة التي تليها في أيتشي - ناغويا في اليابان عام 2026.
وانطلقت الألعاب الآسيوية قبل نحو 70 عاما، وتحديدا عام 1951، وأُقيمت نسختها الأولى عام 1951 في نيودلهي بالهند بمشاركة عدد محدود من الدول الآسيوية لكونها البداية للتواصل بعدها بأعداد مشاركات أكبر.