هل حقاً نحن مكتئبون أم أننا نتوهم ونصنع لأنفسنا الكآبة..؟!
وقبل ذلك.. هل من يعانون من الاكتئاب يصنفون مرضى أم اضطراب عابر يتم تجاوزه ببعض التوصيات والإجراءات للأسف لا يوجد إحصائية واضحة لمعرفة النسب الصحيحة لمن يعانون من الاكتئاب.
ويشير مصطلح الاكتئاب لوصف خبرة وجدانية ذاتية أو حالة مزاجية انفعالية وله مظاهر سنتطرق لها في هذا المقال التوضيحي.
وجزء من الأفراد للأسف هم من يصنعون الكآبة بانعزاله عن التجمعات الأسرية التي تبعث روح الألفة وعدم المشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تنعكس على دوره كفرد فعَّال بالمجتمع
فتتحول وحدته لوهم وتختلط الرؤية ما بين الاكتئاب وتصنُّع الكآبة.
لهذا بدورنا نحن كنفسيين دائماً ما نحاول جاهدين بث الرسائل الإيجابية وعدم الاستستلام للأوهام والأفكار السلبية التي تتحول مع الوقت لمرض يقتل صاحبه من الداخل ويصبح جسداً لا روح فيه.
ومظاهر الاكتئاب متعدِّدة منها الانفعالية والمعرفية والحسية والبدنية سأجمعها قدر المستطاع في سبع مظاهر إذا اتضحت على الشخص بشكل مستمر وليس مجرد عارض وينتهي أؤكد إذا لوحظت بشكل مستمر على الشخص قد تكون بوادر الدخول في الاكتئاب يجب التنبؤ لها مبكراً وهي:
* الحزن وسوء المزاج.
* فقدان الاهتمام وعدم الاستمتاع بالحياة.
* الأرق.
* الشعور بالذنب ولوم النفس بشكل مستمر.
* التوقعات السلبية بالشر.
* نقص التركيز وفقدان الشهية.
* الكسل والخمول.
ولكي نتخلص من هذه المظاهر إليكم بعض التوصيات:
* التقرّب من الله والإستناد عليه يمدك بقوة وإيمان.
* غيّر روتين حياتك.
* مارس الرياضة: المشي في الهواء الطلق يعيد للنفس التوازن.
* ضع أهدافاً جديدة لك والسعي لتحقيقها.
* مقاومة الأفكار السلبية وتبديلها بالإيجاب تجاه الأمور.
* الحرص على مشاركة الآخرين والتعاون وتقديم المساعدة.
* النوم الكافي وتناول أغذية صحية.
* طلب المشورة من المختصين النفسيين يساعدك على التخلص من معاناتك بشكل أسرع.
كل هذا يتطلب في المقام الأول الإصرار والإرادة والإيمان بقدراتك لتنعم بصحة نفسية جيدة تنعكس على حياتك بالراحة والطمأنينة.