اذكروا آباءكم.. يا قوم.. يا ناس.. يا كتّاب - يا موظفين، يا إخوة اذكروا آباءكم تذكركم أبناؤكم.. آباؤكم تعبوا عليكم.. وعلموكم.. وربوكم فهل جزاؤهم إهمالهم وعدم ذكرهم.
إن هذا عقوق لا يجوز وظلم لأنفسكم.. يا من أهملتم ذكر آبائكم.
اتقوا الله وبروا آباءكم.. واذكروهم كلما كتبتم أو تكلمتم وأنتنّ أيتها النساء الجميلات اذكرن آباءكن لو سمحتن.. اذكرنهم كلما كتبتن أو تكلمتن، يجب أن تقول إحداكن فلانة بنت فلان الفلاني، ولا تقول فلانة الفلاني كما تفعل الكثيرات فهي أنثى وفلان ذكر.
أحيي من تذكر أباها وأشد على يدها.. أرجو لها التوفيق، وأدعو للأخرى التي أهملت ذكر أبيها بالهداية والرجوع للحق.. والبر بأبيها والترحم عليه.
وكذلك الأم يجب البر بها وخدمتها والدعاء لها.
ابن:
كثير من المواطنين أهملوا كلمة ابن (وشطبوا) عليها، ليتهم يقرأون ما كتبه الشيخ د. صالح بن سعد اللحيدان في ثقافيّة الجزيرة بتاريخ 30-10-1436هـ عن وجوب ذكر (ابن) بين اسم الرجل واسم أبيه.
وسمعت (وأرجو أن لا يكون صحيحاً) أن أحدهم ألف كتاباً، وذكر اسمه في جميع صفحات الكتاب وفي غلافه بدون (ابن).
وبنت:
كما أرجو من الجنس اللطيف ذكر كلمة (بنت) بين اسمها واسم أبيها.
يا: سادة
يا: سيدات
تذكروا وتذكرن أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو (محمد بن عبدالله) وليس (محمد عبدالله).
وأن فاطمة رضي الله عنها هي (فاطمة بنت محمد) وليس اسمها (فاطمة محمد).
أخطاء كثيرة:
في صحفنا تضيّق العدد، جمعت منها الشيء الكثير، وضعتها في ملف، ونصحني الشيخ محمد بن ناصر العبودي جزاه الله خيراً بطباعتها ونشرها، ما زلت أتردد وأماطل في ذلك، وأتعذر بكتبي وأوراقي ومكتبة قيس وقيس وأمه وإخوانه بل وأبيه!!
ولعل العذر عند خيار الناس مقبول، وأشكر أبا ناصر على نصيحته لي بطبع مادة هذا الكتاب الذي جمعته ثم وضعته على الرف.
ملحوظة:
أعود للموضوع... وأقول: إن بعض الناس رجال ونساء ذكوراً وإناثاً متمسكين بذكر آبائهم وبإثبات (ابن) (وبنت) في أسمائهم ولا داعي لذكرهم خوفاً من نسيان بعضهم..
فشكراً لهم وجزاهم الله خيراً على برهم بآبائهم، وأبشرهم ببر أبنائهم لهم.
والسلام على الشيخ وعليكم.